البويرة

أزيد من 100 مصابة بسرطان الثدي

أزيد من 100 مصابة بسرطان الثدي
  • القراءات: 1546
❊ ع.ف.الزهراء    ❊ ع.ف.الزهراء

كشف رئيس جمعية مساعدة مرضى السرطان بالأخضرية، السيد بوعلام نافع، عن تكفل الجمعية بأزيد من 100 امرأة مصابة بسرطان الثدي في ولاية البويرة، من أصل قرابة 200 حالة منذ سنة 2015، فيما يرتفع عدد المصابين بالسرطان في الولاية إلى ما يفوق 700 إصابة.

أكدت جمعية مساعدة مرضى السرطان الكائن مقرها بمدينة الأخضرية (شمال غرب البويرة)، تكفلها التام بالحالات المسجلة على مستوى الجمعية، والتي تستفيد من جميع المساعدات، وكل ما يتعلق بتكاليف الفحوصات والأشعة والتحاليل الدورية، فيما تضمن جمعية الشفاء بالأخضرية تقديم الأدوية للمريضات. كما تتكفل جمعية مساعدة مرضى السرطان بتكاليف تنقل المريضات بين المستشفيات، من خلال كراء سيارة أجرة قصد التقليل عليهن من معاناتهن ورحلة صراعهن مع هذا المرض الذي مس منذ 2015 أزيد من 180 إصابة، حسب مصلحة معالجة الأورام السرطانية بمستشفى محمد بوضياف في مدينة البويرة، أكثرها سرطان الثدي والغدة الدرقية، وهي الحالات التي تتكفّل بها المصلحة منذ فتح أبوابها من سنتين، في الوقت الذي لازالت جمعية الفجر لمرضى السرطان تضمن التكفل المادي والمعنوي لأزيد من 300 مريض منذ أزيد من 15 سنة، وهو ما يتطلّب دعما ماليا من الجهات الرسمية، يضمن استمرار عمل هذه الجمعيات الخيرية التضامنية التي تمدّ يد العون لمرضى السرطان بالولاية.

تحصي ولاية البويرة منذ سنة 2013، أزيد من 700 حالة إصابة بمرض السرطان الذي عرف انتشارا رهيبا خلال السنوات الأخيرة، خاصة سرطان الثدي لدى النساء، وهي الشريحة التي تشكو قلة الإمكانيات بمصلحة الأورام السرطانية بمستشفى البويرة، خاصة ما تعلق بنقص الأطباء الأخصائيين، نقص أعوان شبه الطبي، التجهيزات وكذا الأدوية التي تجد المصلحة صعوبة في توفيرها، في ظل الاستهلاك الكبير بسبب الإقبال المتزايد يوميا، وهو ما يعلو بمطلب ضرورة توسيع المصلحة لضمان تكفّل أكبر وتقديم خدمات أحسن لهذه الشريحة التي تعاني في صمت وتتشبث بحبال الشفاء، رغم أنّ المصلحة ساهمت إلى حد ما، في التقليل من معاناة تنقلاتهم الدائمة نحو مستشفيات أخرى بالوطن، خاصة بعد دخول جهاز السكانير حيز الخدمة بمصلحة الأشعة في بداية السنة الجارية، يشرف عليه ثلاثة أطباء أخصائيين وطاقم شبه طبي،  بعد توقفات متكررة منذ تاريخ استحداث المصلحة سنة 2008.

من جهتها، تناشد جمعية الفجر لمساعدة مرضى السرطان الكائن مقرها بسور الغزلان، الجهات المسؤولة، توفير الدعم المالي وتقديم يد العون لأزيد من 300 مصاب بالسرطان في الولاية، رغم طلباتها المتكررة منذ نشأتها، فرغم قلة إمكانياتها إلا أنها تضمن مساعدات مادية ومعنوية لهذه الشريحة من المرضى من خلال مساعدات المحسنين.