أكد أن البرتوكول الصحي مطبَّق ولا داعي للخوف

أحمد خالد يحث الطلبة على الاستفادة من دروس الدعم

أحمد خالد يحث الطلبة على الاستفادة من دروس الدعم
أحمد خالد رئيس جمعية أولياء التلاميذ
  • القراءات: 434
رشيدة بلال رشيدة بلال

دعا أحمد خالد رئيس جمعية أولياء التلاميذ، الأولياءَ إلى تشجيع أبنائهم على الذهاب إلى المؤسسات التعليمية من أجل تلقي دروس الدعم التي برمجتها وزارة التربية الوطنية ويشرف على تقديمها أساتذتهم. وحسبه، فإن وزارة التربية اتخذت كافة التدابير اللازمة، من أجل تطبيق تدابير الوقاية من فيروس كورونا؛ كالالتزام بوضع الكمامة والتباعد الجسدي.

أوضح أحمد خالد في معرض حديثه مع "المساء"، أن الإقبال على دروس الدعم في المؤسسات التعليمية ضعيف، حسبما تم رصده من خلال الخرجة الميدانية التي قامت بها الجمعية إلى بعض المؤسسات؛ يقول: "وهذا راجع إلى عدة أسباب، أهمها: خوف الأولياء على أبنائهم من احتمال الإصابة بالعدوى؛ الأمر الذي جعلهم لا يشجعونهم على الذهاب إلى المؤسسات، ولجوء عدد من الطلبة إلى المراجعة في المنازل رفقة عدد من زملائهم، أو بالاعتماد على دروس الدعم الفردية لدى بعض الأساتذة من الذين اختاروا التطوع لدعم الطلبة، وغياب التكييف بالقاعات المخصصة للدعم"، موضحا في السياق، أن جمعية أولياء التلاميذ تحث الأولياء ـ لا سيما أن موعد الاختبارات أصبح يفصلنا عنه أقل من شهر ـ على ضرورة التردد على مؤسساتهم التعليمية، والالتقاء بمعلميهم، والاستفادة مما يقدمونه من دروس، تساعدهم على التحضير الجيد للموعد المرتقب".

وحول مدى تطبيق برتوكول الوقاية من فيروس كورنا في المؤسسات التي فتحت أبوابها لدعم الطلبة، أكد محدثنا أنه وقف على التطبيق الصارم لكافة التدابير الوقائية من فيروس كورونا، وبالتالي لا يوجد أي مبرر من عدم التحاق الطلبة بمقاعد الدراسة، على الأقل للاحتكاك بالمعلمين، والاستفادة من نصائحهم وتوجيهاتهم".

وعلى صعيد أخرى، طمأن رئيس الجمعية كافة التلاميذ المقبلين على اجتياز امتحاناتهم النهائية، بأن الجمعية تؤكد أن الأسئلة ستكون في المتناول، وأنها لن تخرج عن إطار البرنامج الذي درسوه طيلة الفصلين الأول والثاني، ولن تكون هناك تسريبات أو ما شابه. ويردف: "وبالتالي، فإن المطلوب منهم المراجعة الجيدة، والاعتماد على أنفسهم، وإبعاد هاجس الخوف من احتمال عدم النجاح؛ لأن كل الظروف ستكون مهيأة لدعمهم وتحفيزهم على نجاحهم".

ومن جهة أخرى، أشار أحمد خالد إلى أن "جمعيات أولياء التلاميذ يتابعون منذ بداية الجائحة، كل الترتيبات والإجراءات التي تتخذها وزارة التربية بشأن الموسم الدراسي؛ حيث سعت كل جهة إلى تقديم مقترحاتها التي تخدم وتحمي مصلحة المتمدرس بالدرجة الأولى"، لافتة إلى أن من أهم المقترحات التي أكدت عليها جمعيته، التقليل من عدد التلاميذ في القسم الواحد إلى 20 تلميذا، وهذا من المقترحات التي تم تبنّيها، إلى جانب المطالبة بتعزيز أعوان الحراسة لضمان احترام التباعد الجسدي.