منتج زيت الزيتون مصطفى احماميش لـ"المساء":

أجود منتوج يجده المستهلك

أجود منتوج يجده المستهلك
منتج زيت الزيتون مصطفى احماميش
  • القراءات: 1170
❊أحلام.م ❊أحلام.م

أشار منتج زيت الزيتون مصطفى احماميش، إلى نوعية "شملال" التي تعرف بها ولاية البويرة، وأن فوائد زيت الزيتون لا تعد ولا تحصى، فعلاوة على أنها الأفضل للصحة ومشبعة بالأوميغا، فهي المكافح المثالي للشيخوخة، بحكم أنها تساهم في بناء الخلايا والهرمونات، وأضاف أن المعارض التي تقام عبر مختلف ولايات الوطن، سمحت بتعرف المستهلك على الأنواع المختلفة من الزيوت التي توجد في بلادنا، مضيفا أن العمل على إيجاد ميكانيزمات من شأنه المساهمة في تعزيز تصدير هذا المنتج "الكنز".

أوضح السيد احماميش أن لزيت زيتون "شملال" البويرة خاصية مميزة، حيث يعتبر خفيفا جدا ويمتاز بأنواعه المختلفة، على غرار البكر والبكر الممتاز والزيت العادي، موضحا أنه بالنسبة لزيت الزيتون البكر، فإن درجة حموضته تتراوح بين 0.8 و0.2، وأن حموضة البكر الممتاز تتراوح بين 0.8 و1 درجة، وبخصوص الزيت العادي تتراوح درجة حموضته بين 2.2 و3 درجات، وهو زيت نقي يتم إنتاجه بطريقة الكبس البارد، وتسمى البكر لأنها الأفضل جودة، يتم استخراج الزيت بدرجات حرارة أقل من 38 درجة مئوية، دون إضافة أية مواد كيميائية. مشيرا إلى أن الزيت النقي فيه أكبر قدر من الدهون الأحادية غير المشبعة بنسبة 82٪، ويحتوي على دهون غير مشبعة بنسبة 10٪ فقط، هذه الدهون لا تسبب تراكم الكوليسترول، ومنه تتحقق السلامة من تصلب الشرايين وتعزيز صحة القلب، كما أن الفيتامينات تذوب في الدهون وليس في الدم، على غرار فيتامين "أ، ب، د، ك« و"E".

فيما يخص مدى وعي المواطن بخاصية الزيوت الجيدة، قال محدثتنا "المستهلك أصبح يسأل عن خاصية كل نوعية من زيت الزيتون وطرق إنتاجه ومزاياه، لكن للأسف مازلنا لم نبلغ بعد درجة الاستهلاك المطلوبة، فنحن بعيدين جدا عن القيمة العالمية لأن زيت الزيتون ليس في متناول جميع المواطنين بسبب غلاء سعره، لذا فهولا يستطيعون استهلاك نسبة كبيرة منه، علما أن المواطن بكل من تيزي وزو وبجاية وبويرة استطاع أن يؤمن احتياجاته منها، من خلال الأشجار المتوفرة لدى كل عائلة".

أضاف محدثنا قائلا "الزيتون موجود عبر كامل التراب الوطني، والدولة قامت بتدعيم الأشخاص، فالزيتون موجودة بالشرق والغرب وفي الصحراء، وهو ثروة البلاد، لكن لابد من إيجاد ميكامنيزمات لإنتاج الزيت وتنظيم عملية التصدير، فزيت الزيتون الجزائري من أجود الأنواع، إنها كنز"