رئيسة جمعية "الأنوار الثقافية" بالطارف لـ"المساء":

أجمع بين العمل الخيري والثقافي والبيئي

أجمع بين العمل الخيري والثقافي والبيئي
رئيسة جمعية "الأنوارط الثقافية لولاية الطارف، سهيلة درسي
  • القراءات: 1116
❊محمد صدوقي ❊محمد صدوقي

أكدت رئيسة جمعية "الأنوارط الثقافية لولاية الطارف، سهيلة درسي، في حديثها لـ"المساء"، أنها تمرست لسنوات في العمل الجمعوي في العديد من الجمعيات، آخرها كعضو بجمعية "الفردوس" لإحياء التراث بولاية الطارف.

أضافت السيدة دريسي، أن ممارستها للعمل الجمعوي أكسبها الخبرة الكافية لإنشاء جمعية "الأنوار" الثقافية، تفرغت من خلالها للعمل الخيري المتمثّل في مشاركة جميع الفئات المعوزة، الأعياد والمناسبات من دار المسنين إلى مراكز الأطفال المعاقين ذهنيا، إلى أطفال دار الطفولة المسعفة، بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي التي تولي اهتماما كبيرا للجمعيات الناشطة في المجال الخيري.

أشارت المتحدثة إلى أنها تقوم بتقديم دروس للنساء الماكثات في البيت من خلال ورشتها للخياطة المتواجدة ببلدية بوثلجة، مضيفة أن جمعية "الأنوار" الثقافية تسعى بالتنسيق مع قطاعي الثقافة والشباب والرياضة، إلى ولوج عالم النشاطات الثقافية بالتعاون مع الشركاء خلال المناسبات الثقافية، وتقديم كل العون، إضافة إلى تقديم كل التسهيلات للنساء من خلال تلقينهم دروس في الخياطة ومشاركة ديوان مؤسسات الشباب لولاية الطارف لنشاطاته بجميع دور الشباب، مضيفة أن الجمعية تشارك كذلك في جميع الحملات التطوعية، كنظافة المحيط والتشجير وزرع ثقافة النوادي الخضراء لدى تلاميذ المدارس، من خلال التنسيق مع مديريات البيئة والغابات والسياحة.

في الختام، أشارت المتحدثة إلى أن جمعية "الأنوار" الثقافية تجمع بتنوعها،  بين الأعمال الخيرية والثقافية والبيئية، من خلال حضورها في جميع الأعياد والمناسبات.