سطيف

أبواب مفتوحة للتعريف بالمرض الصامت

أبواب مفتوحة للتعريف بالمرض الصامت
  • القراءات: 920
❊ منصور حليتيم ❊ منصور حليتيم

كشفت مديرية الصحة لولاية سطيف، عن أن مصالح مركز مكافحة السرطان تستقبل أسبوعيا ما يقارب 30 حالة جديدة، مع تسجيل 1200 حالة سنويا، فيما بلغت الحالات الجديدة على المستوى الوطني 45 ألف حالة مع نهاية سنة 2017، يتقدّمها سرطان الثدي في المرتبة الأولى.

 

نظمتم مصالح المديرية الصحة بالتنسيق مع مركز مكافحة السرطان بالباز، الطبعة السابعة للأبواب المفتوحة حول داء السرطان، بدار الثقافة هواري بومدين في سطيف، بمشاركة العديد من الأطباء والأخصائيين للتعريف بنشاطات المركز ومصالحه.

أكدت مديرة الصحة، السيدة دليلة بن المير، خلال مراسيم الافتتاح، أنّ الهدف من هذه الأبواب هو تمكين المواطن من معرفة داء السرطان وأسبابه وسبل الوقاية منه، ومناسبة لإعطاء شروح مفصلة عن المرض وتبسيط المعلومات حتى يستطيع معرفة المرض دون الخوف منه، في ظل الإشاعات المروجة بأن سطيف تحصي عددا كبيرا من الإصابة بهذا المرض، مضيفة أن تخوف المواطنين جاء نتيجة الإشاعات المتداولة بينهم، بسبب عدد المصابين المرتفع. في هذا السياق،  أوضحت المتحدثة أن ولاية سطيف تملك سجلا للسرطان هو الأوّل من نوعه في الجزائر منذ سنة 1986، يشرف عليه البروفيسور الشريف حامدي، سمح بمعرفة العدد الحقيقي للمصابين بالمرض، خلافا لقية الولايات التي أخذت سجل سطيف مرجعا وطنيا اقتدت به كل ولايات الوطن.

أجمع الأطباء المشاركون على أن أنجع وسيلة لتفادي الإصابة بالمرض، الوقاية واتباع نظام غذائي يحافظ على صحة الإنسان.