المدربة في تطوير الذات سهيلة خويدمي تعرض:

أبواب التغيّير لحياة بلا ضغط ولا أمراض

أبواب التغيّير لحياة بلا ضغط ولا أمراض
  • القراءات: 638
أحلام محي الدين أحلام محي الدين

عرضت المستر كوتش الطبيبة والمدربة في تطوير الذات، سهيلة خويدمي، خلال محاضرتها التي اختارت أن تكون، مؤخرا، طرق تمكين المرأة من النجاح في الحياة على كافة الأصعدة خاصة وأنّها الجدار الذي تستند عليه الأسرة والمجتمع لكونها الكائن الوحيد الذي يمضي معظم وقته في رعاية أفراد الأسرة أي الزوج والأبناء، حيث قدّمت أسس تطوير الذات وكيفية التعامل مع الضغوط المحيطة بها والتي تسبب لها امراض كثيرة على غرار القولون العصبي ومشاكل الجهاز  العصبي، الأرق، وأمراض القلب والشرايين.

أوضحت الطبيبة أنه علاوة على المشاكل الصحية المختلفة تعاني المرأة من التغيرات الهرمونية خلال فترة العادة الشهرية التي تجعل بعض النساء يفقدن الكثير من الحديد ومنه الإصابة بفقر الدم الذي يشعر المرأة بوهن عام، وأشارت المستر كوتش، إلى أنّ هناك أمورا لابد أن تفهمها المرأة حتى تحسن الاعتناء بنفسها، وهي جوهرية ومتمثلة في قوى التغيير، أولها أن تطرح على ذاتها هذا السؤال ”من أنا وما هي المهمة التي خلقت لأجلها؟”، أي الوظيفة التي خلقها الله جل وعلا لأدائها وان تتعرف على كل التحديات المحيطة بها وأشارت إلى أن وجه التغيير الثاني يتمثل في الاستقامة مع الذات وأن يكون هناك تناغم بين ما تفكر فيه وتعتقده ، أي ملاحظة ردود الأفعال ”هل أنت منسجمة في ما تفكرين به وما تقولينه؟،  وأيضا في باب الحفاظ على الصحة ”هل تنتهجين فعلا في حياتك، النزاهة في التعامل مع الاخرين؟ . وأضافت المختصة أنّ تولي القيادة وجه مشرق للتغيير، لكن حذّرت من الركض وراء تغيير ما لا يمكن تغييره وهكذا ينقضي العمر دون نتيجة خاصة حيال الأمور الخارجة عن سيطرتنا، وهو ما يسبب ضغطا نفسيا كبيرا، وضربت مثلا بالعلاقات الزوجية، حيث تربط المرأة سعادتها دوما بالرجل، موضحة أن هناك سبلا أخرى للسعادة على غرار النجاح في تربية الأبناء والحرص على تحضير الأطباق الصحية المفيدة ومنه حماية صحتها لأنّ الحفاظ على الصحة سعادة لا توصف. وأكّدت المدربة أن من بين أوجه التغيير ايضا التبسيط من أجل حياة أسهل أي أن لا تفكّر المرأة بمثالية في كل شيء لأنّه أمر يصعب تحقيقه أو يمر العمر في طلبه بلا جدوى.

وأضافت خويدمي، أنّ التنظيم هو العنصر الأساسي في الحياة، إذ يمكن الانطلاق من فرز الخزائن والتصدق بما لا نحتاج إليه مع ترك الضروري فقط فيها حتى يسهل اختيار الملابس والفرز، إلى جانب تنظيم الوقت الذي يعد رأس مالنا في الحياة.

أما التغيير السادس فيتمثّل في الاستقلالية المالية التي تضمن للمرأة حياة كريمة تحقّق بها ذاتها وتساعد أهل بيتها. وقالت في التغيير السابع والأخير إنّ العمل على الصحة المثالية هو أهم أمر ويتمثّل في الصحة الروحية بالتقرب الى الله عز وجل بكل ما يرضيه من قول وعمل والهروب من كل أبواب الضغط المسببة للأمراض النفسية والعصبية والعضوية .