مخترعون جزائريون

آلية لتمييع الغاز بدون خطر

آلية لتمييع الغاز بدون خطر
  • القراءات: 614
ق/م ق/م
قرر يزيد نوال تقني سام  في التبريد، بعد أن تمكن من اختراع محرك للشاحنات حاز إعجاب وتشجيع وزارة الصناعة التي تبنته كمشروع استثماري لإنتاج محركات محلية، قرر الذهاب أبعد من هذا، حيث ابتكر آلية يتم عن طريقها ضغط الغاز، وتمييعيه لوضع حد أمام الحوادث المميتة التي يتسبب فيها الغاز.
انطلق المبتكر يزيد في الاختراع من قناعته بالخطورة الشديدة التي يحدثها الغاز، الذي   يتسبب سنويا في مقتل الكثير من الأشخاص، وتحديدا في فصل الشتاء. ومن أجل هذا فكر في طريقة يقضي بها على الغاز المحروق، المسؤول الأول عن الوفيات؛ حيث قال: "ابتكاري يتمثل في محرك يقوم بضغط البنزين من القارورة الأولى إلى قارورة ثانية، فيعطينا غازا بدون رائحة، وحتى إن كان هناك تسرب في الغاز لا يحدث أي ضرر. والسر في ذلك أن الهواء يشرب الغاز المحروق، وبالتالي نضمن سلامة الناس عند التعامل مع هذا النوع من الغاز المضغوط. وقد حصلتُ بفضل هذا الابتكار على براءة اختراع، وأنوي تسويقه؛ إذ يفيد في مجال الطبخ والتدفئة وفي تحريك المصانع، وبأقل تكلفة".
أما بالنسبة للاختراع الثاني ـ يقول محدثنا ـ فهو عبارة عن آلية جديدة تخص إنتاج وتوزيع الطاقة الكهربائية بالاعتماد على المجمعات المائية، وهي فكرة في غاية البساطة، تتمثل في تأمين خزان مائي بمقاييس معيّنة، نستخرج منه الطاقة الكهربائية بالاعتماد على بعض الأجهزة، هذه الطاقة المستخرجة بإمكانها إن تغطي احتياجات ولاية كاملة من الطاقة الكهربائية. ولعل الجانب المشجع في المشروع كون الجزائر بلدا غنيا بالمياه، وبالتالي إمكانية النجاح في هذا الابتكار مضمونة. المشروع، حسب المبتكر، مكسب اقتصادي؛ لأنه في المقام الأول إنتاج محلي بخبرة جزائرية، ولا يعتمد على تكنولوجيات متطورة أو معقدة، ويقدم طاقة أكبر من تلك التي تقدمها الألواح التي تعتمد على الطاقة الشمسية’’. ويضيف: "لقي المشروع موافقة وزارة الصناعة، التي قدّمت لي مساحة على مستوى ولاية تيبازة، لأبادر بإنشاء مولّد مائي للكهرباء، وهو ابتكار يُسهم في توظيف عدد كبير من العمال".