انطلقت عبر حساب بـ«الفايسبوك»

«نعم نستطيع» تتّسع

«نعم نستطيع» تتّسع
  • 1200
رضوان.ق رضوان.ق

باتت الصفحة المخصصة للمطالبة بإنجاز مستشفى خاص بمرضى السرطان، من بين الصفحات التي تعرف ترويجا وانضماما للأعضاء منذ إنشائها، وهي الصفحة التي يطالب أعضاؤها بإنشاء مستشفى خاص لصالح مرضى السرطان بالجزائر بتموين من الدولة.

حسب بعض أعضاء الصفحة، فإن المبادرة جاءت من خلال ارتفاع عدد المصابين بأمراض السرطان في الجزائر، التي مقابل عدم توفرها ـ رغم مواردها وإمكانياتها ـ على مستشفى متخصص في علاج مرض السرطان، للتكفل بالمرضى الذين لا زالوا يعانون عبر مصالح أمراض السرطان بالمستشفيات، والتي تبقى غير كافية لتتماشى وزيادة عدد المصابين وتنوّع أنواع السرطانات.

كما كشف الأعضاء من خلال نفس الصفحة، عن أنهم مجموعة وليدة النشاط الكبير، وكتبوا «معا لدعم مبادرة إنشاء مستشفى للأطفال مرضى السرطان»، وحددوا له تاريخ الفاتح جوان من السنة المقبلة 2018، وأضاف نشطاء الصفحة «نحن نمثّل الوسيط بين الأطفال المرضى وعائلاتهم ودولتنا من أجل تجسيد هذا المشروع، ليس من أهدافنا جمع الأموال بأي صفة وتحت أي ظرف لصالح المستشفى، لأنه مشروع وطني ومشروع دولة وأكبر من أي شخص أو جمعية أو مؤسّسة.. نحن أكبر عائلة متحدة لمحاربي السرطان.. نحن الشعب الجزائري نطلب من دولتنا إنشاء مستشفى للأطفال مرضى السرطان.. #نعم_نستطيع».

وعن المبادرة، أكد عدد من أصحابها لـ»المساء»، أن عدة دول عربية قامت بإنجاز مستشفيات متخصصة في علاج مرضى السرطان بإمكانيات خاصة وبمساهمات من المواطنين، وهي المبادرة التي ستلقى قبولا ومشاركة واسعة من الجزائريين في حالة تبنيها، والتي ستكون أملا لعلاج بعض أنواع السرطان التي تقتل عددا كبيرا من الجزائريين كل يوم.

تعد هذه المبادرة اليوم من أكبر المبادرات الخاصة بالمطالبة بإنجاز مستشفى لمرضى السرطان بالجزائر، وانطلقت من تجربة مريضة بالسرطان تدعى رجاء جلال، خضعت لعملية جراحية خاصة لاستئصال الورم، حيث نجحت العملية بعد مشاق وصعوبات كبيرة، كما تضم الصفحة طلبات للمساعدة بالحصول على أدوية وزمر الدم النادرة، ومكّنت الصفحة الكثيرين من التواصل والتعرّف على بعضهم، كما تعد من بين أكبر الصفحات التي تجمع كل أطياف المجتمع.