بسبب أزمة النقل بين فرندة وتيارت

«الكلوندستان» يفرضون قانونهم عشية الدخول الاجتماعي

«الكلوندستان» يفرضون قانونهم عشية الدخول الاجتماعي
  • القراءات: 896
ن. خيالي ن. خيالي

عرفت محطة توقف حافلات وسيارات الأجرة العاملة بخط فرندة، تيارت، في بداية هذا الأسبوع، أزمة نقل خانقة من فرندة نحو ولاية تيارت، حيث سجلت طوابير للمواطنين من مختلف شرائح المجتمع الذين اصطفوا في انتظار قدوم إحدى وسائل النقل في رحلة عودتها من تيارت.

هذا الوضع جعل المواطنين، خاصة الموظفين المضطرين للتنقل إلى الولاية للالتحاق بوظائفهم، في حالة غضب واستياء من هذا الوضع الذي يتجدد مع بداية كل أسبوع، والسبب راجع لسوء التنظيم، حيث تتوجه سيارات الأجرة وحافلات نقل المسافرين العاملين بهذا الخط نحو الولاية، وتبقى مركونة بمحطة عين قاسمة، في انتظار امتلائها للعودة نحو فرندة، مع العلم أنه يسجل عدد قليل من المسافرين صباحا من تيارت نحو فرندة في الصبيحة، وهو ما يجعل تلك الحافلات والسيارات تنتظر لساعات الامتلاء والعودة إلى فرندة، في حين يبقى المئات من المواطنين بفرندة يترقبون رجوع إحداها ويتزاحم عليها الرجال والنساء للظفر بمقعد وتفادي الانتظار لساعات أخرى إضافية و التأخر عن وظائفهم ومواعيدهم الطبية للعلاج أو الفحص لدى أخصائيين، كما أشار إليه مواطنون في حديثهم إلينا.

هذا الوضع استغله أصحاب سيارات «الكلوندستان» الذين فرضوا قانونهم في ظل حاجة المواطنين للتنقل، مما رفع تكلفة التنقل إلى 300 دينار للفرد الواحد وهو ضعف السعر الرسمي بثلاثة أضعاف، وأمام هذا الوضع يطالب سكان فرندة بضرورة تدخل المسؤولين في سبيل إيجاد حلول بشأن تنظيم عمل وسائل النقل على مستوى خط فرندة ـ تيارت وإنهاء معاناتهم اليومية، كما رفع طلبة الجامعات مطلبهم بشأن تخصيص حافلات تقلهم مع بداية كل أسبوع لتفادي تعطلهم في التنقل نحو المعاهد وكليات جامعة ابن خلدون بتيارت، خاصة ونحن على مقربة من الدخول الاجتماعي والمدرسي.