احتضنته جامعة الجزائر 2

«الجريمة في مجتمعنا» من منظور نفسي اجتماعي

«الجريمة في مجتمعنا» من منظور نفسي اجتماعي
  • 1680
أ. م أ. م

نظم مخبر القياس والإرشاد النفسي بجامعة الجزائر 2، مؤخرا، بالتعاون مع قيادة الدرك الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لإدارة السجون، المؤتمر الوطني الخامس حول جريمة القتل في المجتمع الجزائري من منظور نفسي اجتماعي، احتضنته قاعة المحاضرات الكبرى ببوزريعة.

أشار الدكتور فتحي زقعار النائب العلمي للدراسات العليا والبحث العلمي خلال الكلمة الترحيبية التي ألقاها، إلى أن هذا المؤتمر يدخل ضمن نشاط المخبر، حيث تم فتح تخصص ماستر مهني جديد هذه السنة بعنوان «علم النفس الإجرامي وتنميط الجاني»، بهدف دراسة سيكولوجية وسلوكيات المجرم. كما أكد أن المؤتمر شارك فيه حوالي 90 باحثا، وناقشوا حوالي 70 ورقة علمية وعرض عمل، للوصول إلى نتائج يمكن توظيفها في التنمية وتحقيق الأمن النفسي الاجتماعي.

من جهته، تطرق عميد كلية العلوم الاجتماعية الأستاذ الدكتور ناصر الدين زبدي، لبعض الأسباب النفسية الاجتماعية وراء انتشار جريمة القتل في المجتمع الجزائري، مشيرا إلى أن المؤتمر يسعى للوصول إلى نتائج وحلول وإرشادات نفسية وتربوية واجتماعية للحد من هذه الجرائم.

من جهتها، أكدت الدكتورة فتيحة زرداوي، مديرة جامعة الجزائر 2، أنّ موضوع الملتقى مهم جدا لتفشي ظاهرة القتل بطريقة خطيرة في مجتمعنا، وهو الوضع الذي لم تعهده من قبل. كما بيّنت أن أغلب حالات القتل في الجزائر تُرتكب لأتفه الأسباب، منها دوافع الانتقام والخلافات العائلية والسرقة والمشاكل الاجتماعية. واختتمت كلمتها بتمني الوصول إلى نتائج إيجابية للحد من هذه الظاهرة أو القضاء عليها للعيش في مجتمع آمن.

وتضمّن برنامج المؤتمر الوطني الخامس تسعة محاور أساسية، منها نظرة علم النفس إلى جرائم القتل الراهنة، سيكولوجية جريمة القتل في المجتمع الجزائري، جريمة قتل الأقارب، الرعاية النفسية والاجتماعية للسجناء  واستراتيجيات علاجية وإرشادية لمواجهة جرائم القتل في المجتمع.

يُذكر أنه تم تنظيم معرض ببهو قاعة المحاضرات الكبرى للديوان الوطني للأشغال التربوية والتمهين، ومعرض لمديرية الدراسات والبحث في علم الإجرام، وثالث لمديرية الأمن الوطني.