ثروة التمور بجانت تضيع في جنبات الطرق
أصبح تساقط مادة التمور الموسمية بكل أنواعها على جنبات الطريق الرئيسي المحاذي لبساتين واحة مدينة جانت القديمة يثير انتقاد السكان، خصوصا أن تلك التمور يتم دهسها بعجلات المركبات التي تمر عبر هذا الطريق بسبب كثافة أشجار النخيل المتواجدة على قارعة الأرصفة والطرق، نتيجة الإهمال الذي تتعرض له ثروة النخيل المنتشرة بكثرة وتنتج أطنانا من التمور، هي ملك لأصحابها من الورثة الذين يتخلون عنها دون جنيها، لتبقى معلقة لسنوات، مما يجعلها تتساقط بعد جفافها أو عند هبوب الرياح وتتبعثر فوق الأرض.
ورغم محاولات بعض المارة الإسراع في جمع التمور التي تنتشر على حواف الطرق والأرصفة، إلا أن الظاهرة التي يصفها البعض بالمسيئة، تبقى تتكرر في كل موسم، لذلك يطالب مواطنو جانت السلطات المحلية بالتدخل وإيجاد حل ملائم ومحاولة جنيها لتفادي سقوطها، ولو بتكليف محافظة الغابات بتقطيع العراجين نظرا لصعوبة تسلق بعض الأشجار، بغية الحفاظ على هذه الثروة التي كانت في زمن مضى المصدر الرئيسي لمعيشة سكان المنطقة ومن ضمن المواد التي تصدر إلى بعض الدول الإفريقية في مجال التبادل والمقايضة التجارية.

حي 50 مسكنا خارج مجال التغطية
عبر قاطنو حي 50 مسكنا التابع لديوان الترقية والتسيير العقاري، الواقع بمنطقة تين ورغين، شمال حي زلواز، عن انتقادهم للوضعية التي آل إليها الحي، مشيرين إلى أنهم سئموا من الشكاوى ومراسلة السلطات المحلية منذ عملية الإسكان التي مرت عليها أكثر من ثلاث سنوات، من أجل التفاتة جادة إلى تجمعهم السكني حتى يحظى بالتهيئة الحضرية اللازمة التي تسبب غيابها في إرهاق السكان
ولم يستوعب بعد قاطنو الحي اللامبالاة المنتهجة من طرف المصالح المكلفة بالتهيئة الحضرية وغياب الاهتمام الذي أضحى اليوم مصدر قلق السكان، بسبب انعدام الأرصفة واهتراء الطرق وانتشار البنايات الفوضوية والاستيلاء على الأوعية العقارية، نتيجة تأخر انطلاق عملية التحسين الحضري بهذا الحي.
ويأمل سكان الحي الذي لا يزال معزولا بسبب انعدام طريق معبد يؤدي إليه، في أن تتحرك السلطات المحلية في أقرب وقت من أجل تحريك برنامج تهيئة الحي الذي بقي حبيس أدراج المصالح المعنية.