المدير العام للتلفزيون توفيق خلادي:

90 بالمائة من البرامج التي ستبث في رمضان من إنتاج محلي

90 بالمائة من البرامج التي ستبث في رمضان من إنتاج محلي
  • القراءات: 1463
نور الهدى بوطيبة نور الهدى بوطيبة

أكد المدير العام للتلفزة الجزائرية، السيد توفيق خلادي، أن الوضعية المالية للمؤسسة الإعلامية لم تسمح لها بشراء أي برنامج تلفزيوني لشهر رمضان الكريم، مما سيجعل 90 بالمائة من البرامج التي سيتم بثها من إنتاج محلي، 50 بالمائة منها لمخرجين خواص، مشيرا إلى أن المؤسسة خصصت غلافا ماليا لا يفوق 400 مليون دينار لمختلف الأعمال الخاصة بشهر رمضان الكريم.

جاء هذا خلال الندوة الصحفية التي نشطها مدير عام التلفزيون، للكشف عن الشبكة البرنامجية التي ستبثها التلفزة خلال الشهر المبارك، والتي أعدت ضمن مسعى منسق وتكاملي تم التركيز خلالها على القدرات المحلية، وإبراز أكثر الوجوه الجديدة.

السيد خلادي أوضح أن «شبكة البرامج» أعدت بشكل سيضمن للمشاهد تنوعا كبيرا بين البرامج التلفزيونية، حيث يكون لكل فرد من العائلة حصته من تلك البرامج، من مسلسلات تلفزيونية، إلى أفلام، وكذا حصص دينية، أفلام تاريخية، برامج أطفال، كاميرات مخفية، لتلبية مختلف ميول المشاهد الجزائري الذي أصبح أكثر تطلبا مما كان عليه سابقا، موضحا أنه تم الأخذ في الحسبان تجارب السنوات الماضية وواقع المشهد التلفزيوني الوطني والجهوي، بغية تقديم مجموعة متنوعة من مضامين ذات نوعية تقنية وفنية جيدة منتجة في معظمها محليا للجمهور الجزائري، حيث سيتم بث تلك البرامج باللغات الثلاث؛ العربية الأمازيغية والفرنسية.

كما سيعرض التلفزيون الجزائري خلال رمضان، حسب خلادي، مسابقة تجويد القرآن الكريم وبرامج دينية ودروس محمدية، وأخرى خيرية مثل برنامج «رمضان الخير»، بهدف تعزيز العمل الخيري في هذا الشهر الفضيل من باب التآزر والتعاون.

وأعرب المدير العام تأسفه عن عدم تمكن التلفزة الجزائرية الوصول إلى اتفاق بين مخرجي برامج «بيبيش وبيبيشة»، «الخاوة» و«تحت المراقبة»، مؤكدا أن السبب وراء عزوف بثها هو عدم الاتفاق على التكلفة مع المنتجين، وليس لأي سبب آخر، قائلا في نفس الخصوص أن التلفزة لا تدخل في أية منافسة مع قناة أخرى، بل بالعكس تشجع كل الإبداعات والإمكانات التي تحوزها باقي القنوات التلفزيونية، موضحا أن النوعية والمحتوى هو أكثر ما تركز عليه التلفزة الجزائرية.

جدير بالذكر أنه يتم عرض الفيلم التاريخي لرائد النهضة الإسلامية في الجزائر، الإمام عبد الحميد ابن باديس، من سيناريو زهور ونسي، مشيرا في نفس الصدد إلى الإمكانات التي تحوزها الجزائر من حيث الممثلين، والوجوه السينمائية القادرة على إنتاج أفلام دينية وتاريخية، وهو ما ستعمل عليه المؤسسة مستقبلا حتى لا تتجه نحو السوق العربية لاقتناء أفلام تخص التاريخ الجزائري..