رئيسة جمعية التبرع بالأعضاء ”بيلوبا”سهام عيش:

80 بالمائة من مستجوبينا يؤيدون التبرع

80 بالمائة من مستجوبينا يؤيدون التبرع
رئيسة جمعية التبرع بالأعضاء ”بيلوبا”سهام عيش أحلام محي الدين
  • القراءات: 939
❊ أحلام محي الدين ❊ أحلام محي الدين

أكدت رئيسة جمعية التبرع بالأعضاء بيلوبا، الدكتورة سهام عيش في تصريح لـ«المساء،  أن عملية التبرع بالأعضاء مسؤولية الجميع، وهي فعل نبيل وسلوك إنساني وإهداء للحياة، خاصة أنه بإمكان الشخص التدخل لإنقاذ مريض، مشيرة إلى تقبل الجزائري للفكرة من خلال عملية رصد الآراء التي قامت بها الجمعية، ومست 1000 شخص. أضافت أن عملية التبرع بالأعضاء تتم مجانا، لأنها سرية بالنسبة للأشخاص الذين لا تجمعهم قرابة، وهو السر الذي تحتفظ به اللجنة المخولة بالفعل على مستوى المستشفيات العمومية فقط.

أحلام محي الدين

 

أشارت الدكتورة عيش، في معرض حديثها، إلى أهمية التبرع بالأعضاء ومدى حرص جمعيتها على العمل التوعوي، بهدف مساعدة المرضى، من خلال الأيام التحسيسية وتوزيع المطويات والملصقات المحفّزة على التبرع، وتسجيل الومضات الإشهارية على مستوى الإذاعة والتلفزيون للتعريف بأهمية عملية التبرع في إنقاذ حياة الأفراد الذين ينتظرون ذلك للخروج من دائرة المرض والوهن، تقول دورنا  يرتكز على التحسيس والإعلام، إذ عملنا على تنظيم عدة أيام تحسيسية وأبواب مفتوحة، شرحنا فيها أهمية التبرع وأنواعه، وهو نوعان؛ من الحي إلى الحي ومن الميت إلى الحي. خلال مشاركتنا في اليوم التحسيسي الذي احتضنته قاعة المداولات بالمجلس الشعبي الولائي، وزعنا ملصقات شرحنا فيها كل شيء يخص التبرع، وأوضحنا فيها من يستطيع أن يتبرع والطريقة، بمعنى أن التبرع بالأعضاء البشرية يأتي على حالتين هما: التبرع في الحياة، والأشخاص الذين يمكن أن نتبرع لهم هم الأبوان، الأبناء، الزوج أو الزوجة، الجد أو الجدة، الإخوة، العم أو العمة، الخال أو الخالة، أبناء العم والعمة، أبناء الخال والخالة، زوج الأم أو زوجة الأب الذين يمكن التبرع لهم بكلية أو جزء من الكبد والرئة، أو من خلايا نخاع العظام. والحالة الثانية تتمثل في التبرع بعد الوفاة، يتبرع فيها أي شخص بعد وفاته لآي شخص آخر هو بحاجة إلى عملية الزرع، إذ يمكن الاستفادة من القرنية، القلب، الرئة والكبد.

أضافت محدثتنا قائلة قمنا على هامش اليوم التحسيسي بتوزيع بطاقة المتبرع، وهي تشرح رغبة الشخص في التبرع بعد وفاته، لكن يستوجب عليه التسجيل في سجل التبرع أو توصية الأهل برغبته في العملية. فيما يخص العملية التحسيسية ومدى تجاوب الأشخاص، قالت الدكتورة نشعر بأننا وضعنا القطار على السكة، كما يقال، فهناك تواصل مستمر مع الأشخاص الذين يسألون عن ماهية التبرع، وهناك تزايد في عدد المهتمين، ونجد أن عدد الأشخاص يرتفع، فمنذ خمس سنوات، نظمنا يوما تحسيسا بسطيف، حضره شخصان فقط، لكن اليوم القاعة مكتظة، لهذا أرى أن للناس وعي بعملية االتبرع. كما قامت الجمعية بعملية سبر أراء 1000 شخص، 80 بالمائة منهم من مؤيدي العملية. كما أن قانون الصحة الجديد يعتبر الكل متبرعا، إلا إذا كان على قائمة عدم التبرع