كلية الطب "أحمد طاهري" ببشار

80 أخصائيا في طور التكوين

80 أخصائيا في طور التكوين
  • القراءات: 896
 و. أ و. أ

يتلقى ما لا يقل عن 81 طبيبا أخصائيا في الصحة في مختلف التخصصات، تكوينا بكلية الطب بجامعة "محمد طاهري" في بشار، حسبما استفيد من مسؤولي هذا الصرح العلمي.

أوضح مدير الجامعة البروفيسور، سعيد معموري "أنه تم في وقت سابق، تكوين ستة أخصائيين بهذه الكلية "الأولى من نوعها’’ بجنوب غرب البلاد، من أجل تلبية احتياجات المنطقة فيما يتعلق بالاختصاصات الطبية، لاسيما في ولايات بشار وأدرار وتندوف، حيث سجل عجزا في هذا المجال. يوجد من بين الأطباء الأخصائيين الذي يستفيدون من التكوين، حيث يتوقع تخرج برسم السنة الجامعية 2020 /2021، دفعة من 22 أخصائيا في التخدير والإنعاش والجراحة العامة والعلاج الإشعاعي وعلم الأورام والتشريح وعلم الأنسجة، بالإضافة إلى العلوم الطبية، مثلما ذكر من جهته، نائب عميد كلية الطب، الدكتور بورميطة يونس.

كما ستشهد نهاية نفس السنة الجامعية، تخرج دفعة من 32 طبيبا عاما منحدرين من المنطقة، سيتم توظيفهم في قطاع الصحة بولايات بشار وأدرار وتندوف، مما سيشكل دعما "في غاية الأهمية" بخصوص التكفل بمرضي مناطق الجنوب الغربي للبلاد، حسب نفس المصدر. يأتي هذا الدعم في الأطقم الطبية المتخصصة بجامعة "محمد طاهري"، حسب مدير الجامعة، ثمرة مساهمات ولجهود عميد كلية الطب البروفيسور جمال الدين خليف وفريقه، في تكوين هؤلاء الإطارات الطبية والعلمية، وبفضل أيضا الدعم المتعدد الأوجه الذي قدمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

يأمل نفس المسؤول، إطلاق مشروع كلية الطب الجديدة المسجل لفائدة المنطقة "بما يسمح بالإستجابة للاحتياجات في مجال التكوين الجامعي لممارسي الصحة وأخصائيي الصحة، لفائدة كل منطقة الجنوب الغربي".يوجد حاليا 300 طالب وطالبة مسجلين في العلوم الطبية، سيلتحقون بمختلف الهياكل الصحية بمنطقة الجنوب الغربي للوطن، اعتبارا من سنة 2025، كما ذكر الدكتور بورميطة يونس. وتعد كلية الطب ببشار، التي فتحت خلال السنة الجامعية 2014 /2015 دعما إضافيا لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي بالجنوب الغربي، وتشكل "مكسبا في غاية الأهمية" للمشروع المستقبلي المتمثل في المركز الاستشفائى الجامعي ببشار.

ينتظر أن تلبي هذه الكلية احتياجات هذه المنشأة الصحية والجامعية، المرتقبة من حيث توفير الأطقم الطبية المتخصصة، حسب ما ذكر البروفيسور معموري، الذي أعرب عن أمله في التكفل وبشكل أفضل، بالإنشغالات الاجتماعية لمستخدمي الصحة، لاسيما ما تعلق بالسكن.