جمعية "الفجر" لتيزي وزو تكشف:

60 بالمائة من المصابين بسرطان القولون رجال

 60 بالمائة من المصابين بسرطان القولون رجال�
  • القراءات: 624
س/ زميحي س/ زميحي

كشفت السيدة صبيحة غزراوي رئيسة جمعية "الفجر" لمساعدة المصابين بمرض السرطان لـ"المساء"، عن أن الداء مس الرجال أكثر من النساء في منطقة القبائل، موضحة أن السبب مايزال مجهولا، حيث تشير لغة الأرقام إلى أن نسبة 60 بالمائة من المصابين بسرطان القولون رجال. 

 

أوضحت المتحدثة، على هامش تنظيم الجمعية لأيام إعلامية ووقائية حول السرطان، احتضنتها دار الثقافة «مولود معمري» مؤخرا، أن الجمعية تعمل جاهدة للتحسيس بهذا المرض الفتاك منذ نشأتها سنة 1993، مشيرة إلى أن عدد المرضى المنخرطين في الجمعية بلغ 2366 مصابا عام 2014، منهم 60 بالمائة رجال يتابعون علاج سرطان القولون.

وقالت المتحدثة في سياق متصل بأن عدد المنخرطين في الجمعية سجل ارتفاعا مقارنة مع بداية نشاطها، كما تسهر على تقديم الدعم والمساعدة لهم، مشيرة إلى أنه رغم هذا العدد المسجل فإن بعض المرضى يعزفون عن التقرب من الجمعية والتسجيل بصفتهم مرضى بحاجة إلى دعم ومساعدة، لهذا تعمل هيئتنا على كسر ‘الطابو’ لأن الأمر يتعلق بالبقاء على قيد الحياة.

وأضافت المتحدثة في سياق متصل، أن الجمعية قامت عبر الإذاعة بإعلام المواطنين بأن أبواب هذه المؤسسة ذات الطابع الاجتماعي مفتوحة لاستقبال المرضى وضمان دعمهم وتوفير الإمكانيات من الناحية النفسية والطبية. وتحدثت السيدة غزراوي عن نشاطات الجمعية التي تتضمن إجراء فحوصات للكشف عن سرطان الثدي، وحملات تحسيس عبر عدة مناطق، منها معاتقة، واضية وماكودة، مشيرة إلى أن نقص الإمكانيات المادية وراء قلة نشاطات الجمعية، وهو الأمر الذي يحرم العديد من المرضى في مختلف القرى والبلديات من الاستفادة من برامج ونشاطات الجمعية التي يمولها المحسنون، وما يتم جمعه عبر صنادق التبرعات خلال مختلف النشاطات. ونبهت المتحدثة إلى ضرورة إجراء فحوصات مبكرة وعدم التهاون وتضييع الوقت لأن المرض لا ينتظر.

للتذكير، تقوم جمعية «الفجر» لمساعدة المصابين بمرض السرطان في تيزي وزو، بعدة نشاطات لفائدة المرضى، منها نشاطات اجتماعية، مساعدة طبية والتكفل بإجراء الفحوصات الطبية والتحاليل، إلى جانب التكفل بنقل المرضى إلى المؤسسات والمراكز الصحية، مثلا إلى ولاية البليدة، سطيف وغيرها، كما تتكفل الجمعية بتوفير الدعم النفسي عبر زيارة المرضى في المستشفيات، وتنظيم حصص جماعية ينشطها مختصون نفسانيون، وكذا تنظيم خرجات للتنزه.

وقد أثريت الأيام الإعلامية الوقائية بتنظيم معرض حول مختلف أنواع هذا المرض بعرض صور لسرطان الرئة، القولون والأمعاء الغليظة، إلى جانب طرق التعرف على أعراض المرض.