تحصي ولاية عين تموشنت 14 ألف مصاب بداء السكري، هذا ما تم الكشف عنه تزامنا واليوم العالمي لمكافحة داء السكري الذي جاء هذه السنة تحت شعار «الأسرة والسكري» قصد تعزيز دور الأسرة في الوقاية من المرض .

محليا يسجل هذا الداء 4 آلاف حالة معنية بالقدم السكري، وهو ما يتطلّب تكثيف العمل التحسيسي للتعريف به وتجنّب الإصابة والتعايش معه، وهو ما توصي به الأخصائية في الأمراض الباطنية الدكتورة صورية فليح التي قالت «إنّ مصالحها تتلقى تجاوبا كبيرا مع المرضى بعد تزويدهم بكافة الشروح والمعلومات التي يجب على المريض اتخّاذها».

ويعتبر القدم السكري من أبرز الأمراض التي تسجّل أرقاما مخيفة في غالبيتها تؤدي إلى البتر، حيث تشير الأرقام الأخيرة بولاية عين تموشنت إلى إصابة حوالي 4 آلاف شخص، حسب ما كشفت عنه رئيسة جمعية روح الاتحاد للمصابين بداء السكري السيدة سعاد مكاوي، مشيرة إلى أنّ العلاج لابدّ أن يكون دقيقا حتى يكون التكفل ناجحا وتفادي بتر القدم، حيث قالت «تقام يوميا عملية لبتر القدم السكري ولهذا قرّرت الجمعية تخصيص أيام دراسية على مدار السنة «.

على صعيد آخر، يقول الأخصائيون أنّ الأطفال هم كذلك معرضون لهذا الخطر فالأرقام تشير إلى إصابة 200 طفل بولاية عين تموشنت، وهو ما يستدعي تحسيسهم بضرورة التعايش مع هذا الداء بإتباع الطرق العلاجية المثلى.

وتعدّ الفحوصات اليومية لداء السكري ما يزيد عن 70 استشارة من بينهم 5 حالات جديدة، كما يضيف أنّ دار السكري مفتوحة لجميع الشرائح العمرية وعملهم مرافقة المرضى من جميع النواحي بدءا بكيفية استعمال الدواء.

للإشارة، تجاوز عدد الفحوصات 11137 فحصا  طبيا عاما، وما يعادل  23 ألف تحليل مخبري السنة المنصرمة حسب ما جاء على لسان الأخصائي في علم الأوبئة والطب الوقائ .الدكتور ديب إسماعيل.