طباعة هذه الصفحة

بعد استلام 60 ألف لقاح ضد الزكام

40 ألف جرعة إضافية لوهران

40 ألف جرعة إضافية لوهران
  • القراءات: 777
❊ج. الجيلالي ❊ج. الجيلالي

 

استفادت مصلحة الوقاية بمديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بولاية وهران، من حصة إضافية من اللقاحات الخاصة بالزكام الموسمي قدرها 40 ألف جرعة، بعد نفاذ الكمية الأولى التي سبق لنفس المصلحة أن استفادت منها خلال شهر نوفمبر من السنة الماضية.

 

إذا كانت المصالح المختصة على مستوى معهد "باستور" بالعاصمة قد استجابت لنداء مديرية الصحة في ولاية وهران، فإن ذلك يعود إلى العمل الكبير الذي تقوم به مصلحة الوقاية على مستوى المديرية، والدور الكبير في العمل الوقائي المنوط بها، لا سيما أنها بفعل العمل الاستشرافي الذي يقوم به الأطباء الأخصائيون، تمكنت ولاية وهران من تخطي العديد من الأمراض الخطيرة التي كانت محيطة بها.

من هذا المنطلق، فإن التعامل الإيجابي لمعهد "باستور" بالجزائر العاصمة، مع مسؤولي مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بولاية وهران،  أتى بثماره، وهو ما جعل الاستفادة من هذه الكمية من اللقاحات تأتيها بسرعة، بعد نفاذ الكمية الأولى التي تلقتها منذ شهرين فقط، بفعل التفاعل الإيجابي للمواطنين مع التلقيح الوقائي قبل الإصابة بالمرض، لاسيما عند الأطفال والمسنين.

في هذا السياق، يؤكد رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة، الدكتور يوسف بوخاري، أن اللقاحات ستكون متوفرة على مستوى مختلف المراكز الصحية بالولاية، وكافة المؤسسات الجوارية التي يبلغ عددها 54 مؤسسة و115 قاعة علاج بمختلف البلديات الـ26 المشكلة للولاية.

على هذا الأساس، فإن الحملة الوقائية التي ستنطلق في بداية هذا الأسبوع،  ستكون مناسبة جدا لمختلف المعنيين بقطاع الصحة، كونهم لا يشتكون من قلة أو ندرة أو انعدام اللقاح الذي سيكون متوفرا عند الجميع، وبكميات مناسبة وكافية تماما. وحسب العديد من الأطباء المعنيين بعملية التلقيح الخاصة بالزكام، فإنهم يؤكدون دون استثناء، أن التلقيح ضد الزكام هو الوسيلة الوحيدة الأكثر فعالية للوقاية من مختلف المشاكل الصحية، لاسيما بالنسبة للأطفال وكبار السن الذين تتجاوز أعمارهم 65 سنة، والمرضى المصابين بأمراض مزمنة، مثل القلب والسكري والربو والسمنة المفرطة.

أكد الأطباء المعنيون بالعملية الخاصة بالتلقيح، أن التلقيح ضروري للمرضى المصابين بنقص المناعة المكتسبة والأمراض الوراثية وإصابة الطحال ومرضى فقر الدم، إلى جانب الحوامل ومختلف الحالات المماثلة، وتقوم مختلف المصالح المرتبطة بمديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بحملة تحسيسية وتوعوية واسعة النطاق لفائدة المواطنين، من أجل عدم تفويت الفرصة والتلقيح في الآجال المحددة طبيا، لتفادي الوقوع في مخاطر صحية وأمراض غير متوقعة تماما.