ألقت مصالح الأمن الإلكتروني المختصة في ملاحقة الجرائم الإلكترونية، القبض على المتورطين في نشر الفيديوهات والصور الإباحية والتشهيرية بالأشخاص، بعد ثبوت تورطهم في القضايا التي طالت المتمدرسين، فقد تبين أن 33 بالمائة من التلاميذ يدمنون على الفضاء العنكبوتي، وتحديدا "الفايسبوك". حذرت خلية مكافحة الجريمة المعلوماتية لولاية الجزائر، من خطورة اقتحام التلاميذ المبكر لهذا العالم الخطير، وحسب دراسة ميدانية أقيمت على 15 ألف عينة من مختلف الأطوار التعليمية الثلاثة، منهم من تورط في عمليات إجرامية يعاقب عليها القانون بسبب الضرر الذي يسببونه والذي يمس أقرانهم ومن يكبرونهم سنا، حيث كشفت مديرية الأمن بالعاصمة في إحصائياتها الأخيرة، عن وجود 85 قضية تتعلق بالإجرام الإلكتروني، من بينها أربع قضايا ضحاياها قصر، مشددة على أن عقوبة هذه الجريمة تصل إلى حبس المتهم لمدة 3 سنوات مع غرامة قد تصل إلى 30 ألف دج.

وحسب تصريح رئيس خلية مكافحة الجريمة المعلوماتية لولاية الجزائر، السيد نبيل ناصرية، في إحدى خرجاته التحسيسية عن القضايا المسجلة خلال السنة الجارية والمتعلقة بالإجرام الإلكتروني، سواء تعلق الأمر بتسجيل أو نشر صور وفيديو أو التقاط صور من دون إذن بلغ عددها 85 قضية؛ 80 بالمائة منها تخص قضايا مواقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، فيما وصل عدد ضحايا القصر إلى أربع قضايا. و60 ضحية تتراوح أعمارهم بين 18 و30 سنة، مشيرا إلى أن 22 قضية لا تزال قيد التحقيق، محذرا من مخاطر الأنترنت التي تواجه مستعمليها،  لاسيما الأطفال المتمدرسين، وفي مقدمتها الإجرام الإلكتروني الذي يعاقب عليه القانون بالسجن من 6 أشهر إلى 3 سنوات وغرامة تصل إلى 30 ألف دج.