يسعى قطاع السياحة لولاية عين تموشنت، حسب السيد معمري حمودة، المسؤول الأول على القطاع، في حديثه لـ«المساء"، إلى ضمان موسم اصطياف ناجح، مشيرا إلى أن أهم ما يميز هذا الموسم؛ اهتمام الولاية بالعديد من المرافق والهياكل الجديدة، خاصة الفنادق التي تم فتحها على ضفاف بعض الشواطئ"، داعيا في السياق المستثمرين والشباب المستفيد من مشاريع سياحية إلى احترام المعايير والمقاييس المعمول بها عالميا.

كما سيكون العمل مرتكزا هذا الموسم ـ حسب محدثنا ـ "على استهداف التجاوزات التي شابت الشواطئ في السنوات الفارطة، لاسيما ما تعلق منها بمجانية الشواطئ، بحيث يحق للمواطن التوجه إلى الشاطئ ووضع الشمسية من دون أن يجد المكان محجوزا من طرف محتكري الشاطئ، والتي تدخل في إطار تجسيد مجانية الشواطئ، مشيرا إلى أنه تم ترخيص للمؤسسات الفندقية، تقديم خدمة فتح المسابح، خاصة أن العمل سيخلق تنافسا بين المؤسسات الفندقية لاسترجاع الاستثمار وتحسين الخدمات.

الجدير بالذكر أنه تم استقبال 30 شابا قادما من ولاية بجاية، إذ تدخل العملية في إطار رزنامة التبادلات السياحية بين شباب ولاية عين تموشنت وباقي ولايات الوطن. حسب السيد زايد بارودي المكلف بتسيير ملف النشاطات الاجتماعية بمديرية الشباب والرياضة، فإن البرنامج يدخل ضمن إستراتيجية الوزارة، وهو ما تعمل عليه مديرية الشباب والرياضة، من خلال تسطير برنامج ثري ومتنوع، بالتنسيق مع ديوان الشباب لاستقبالهم في بيوت الشباب والاستفادة من الرحلة والراحة بشواطئ عين تموشنت. مشيرا إلى وجود حراك كبير للجمعيات من أجل تنظيم خرجات نحو البلديات النائية المحلية للشواطئ، في حين سينتقل وفد مشكل من 25 شابا من عين تموشنت بين الفترة الممتدة بين 15 و20 جويلية إلى ولاية بجاية.

❊محمد عبيد