في ملتقى جهوي حول مكافحة السل بعين تموشنت

30 حالة جديدة ودعوة إلى تبني عناصر حديثة في التشخيص

30 حالة جديدة ودعوة إلى تبني عناصر حديثة في التشخيص
مكافحة داء السل
  • القراءات: 724
❊محمد عبيد ❊محمد عبيد

احتضنت قاعة المحاضرات للمؤسسة الاستشفائية "الدكتور بن زرجب" مؤخرا، ملتقى جهوي حول مكافحة داء السل، من تنظيم مديرية الصحة والسكان لولاية عين تموشنت، بالتنسيق مع المرصد الجوي للصحة في وهران، بمشاركة 10 ولايات من غرب الوطن، تزامنا والاحتفال باليوم العالمي لمحاربة داء السل الموافق لـ24 مارس من كل سنة، حيث دعا المشاركون إلى ضرورة تبني طرق ومناهج جديدة في تشخيص المرض، في وقت تسعى المصالح المختصة إلى تقليص عدد الحالات إلى أقل من 30 المسجلة خلال العام المنصرم.

في هذا السياق، كشف السيد محمد العايب، مدير الصحة لولاية عين تموشنت، أن مصالحه تحصي أربعة مراكز تتكفل بمرضى السل، كما يراهن القطاع على تقليص عدد الحالات المسجلة إلى أقل من 25 حالة سنويا.

من جهتهم، كشف المختصون في علاج الأمراض الصدرية، عن أن عدد المصابين بالسل في تراجع مستمر على المستوى الوطني، بحيث قدرت النسبة بـ4 بالمائة خلال السنوات الأخيرة، ما عدا السل خارج الرئة. كما أكد المتدخلون في الملتقى على ضرورة اتباع العلاج لفترة لا تقل عن ستة أشهر متتابعة وبدون انقطاع، مع استشارة الطبيب المختص لضمان القضاء على البكتيريا بصفة نهائية، حسبما جاء على لسان الدكتورة أمال بوغوفالة، مسؤولة المعهد الوطني للصحة العمومية، التي دعت إلى المواظبة على العلاج، والتردد على المصلحة التابعة لها لتلقي العلاج مجانا.

من جهته، ذكر مدير الصحة بعين تموشنت، أن الولاية ـ كما سلف الذكر ـ تخصص 4 مراكز استشفائية تتكفل بهؤلاء المرضى، مع العمل على تقليص العدد إلى 25 حالة سنويا، مقارنة مع 30 حالة المسجلة في الفترة الأخيرة، إلى جانب عملية التلقيح الإجبارية والتكفل بالمرضى، بالإضافة إلى عمل الوحدات الأربعة المتواجدة عبر مؤسسات الصحة الجوارية والمؤسسات الاستشفائية "الدكتور بن زرجب" و«مدغري"  ومؤسسة بني صاف، فيما أشار نفس المصدر، إلى أن عدد حالات الإصابة تراجع بشكل ملحوظ من 39 حالة إلى 30 حالة سجلت السنة الماضية، في حين يسعى القطاع ـ حسبه ـ إلى بلوغ هدف أقل من 25 حالة، في الوقت الذي يدعو المختصون إلى تعزيز طرق علاج السل، مع تبني وسائل عصرية جديدة لتشخيص الداء، لاسيما مرض السل خارج الرئة.