قسنطينة تراهن على المراتب الأولى

20 حرفيا في المسابقة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف

20 حرفيا في المسابقة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف
المسابقة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف
  • القراءات: 2367

أكد مدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف بقسنطينة، السيد بن عراب، أن اللجنة الولائية لانتقاء منتوجات الصناعة التقليدية بغرفة الحرف، باشرت عملية انتقاء أحسن المنتجات التقليدية القسنطينية، من أجل المشاركة في فعاليات الطبعة الثامنة للمسابقة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف، المزمع تنظيمها في الجزائر العاصمة في التاسع نوفمبر المقبل.

أضاف المتحدث خلال ندوة صحفية بمقر الغرفة، أن المشاركين في مسابقة هذه الطبعة، وصل عددهم إلى 20 حرفيا مختصا في حرفة النقش على النحاس واللباس التقليدي، وغيرها من الحرف التقليدية الأخرى. مشيرا في نفس السياق، إلى أن عملية انتقاء هذه الطبعة من المسابقة كانت جد دقيقة من أجل تمثيل عاصمة الشرق أحسن تمثيل، خاصة أنّ الولاية افتكت خلال الطبعة الفارطة للسنة الماضية المرتبة الأولى، بعد فوز شاب مختص في حرفة النحاس، وهي الطبعة ـ حسب المدير ـ التي عرفت مشاركة 33 حرفيا مختصا في النقش على النحاس والخشب واللباس التقليدي والطبخ التقليدي.

أما عن اللجنة الولائية لانتقاء منتوجات الصناعة التقليدية بغرفة الصناعة التقليدية والحرف، المشرفة على اختيار أحسن الأعمال، فأشار المدير إلى تنصيبها السنة الفارطة، بموجب قرار ولائي من قبل مديريات السياحة، التكوين المهني، غرفة الصناعة والحرف وكذا وكالة دعم تشغيل الشباب أونساج والوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغرأونجام، حيث قال بأن اللجنة لها كل الصلاحيات في اختيار الأعمال التي يمكنها أن تمثل الولاية، كما يمكن عدم انتقاء أي عمل في حال عدم توفّر الشروط الخاصة التي يجب أن تتوفر بالأعمال المشاركة، على غرار الجودة، النوعية وإتقان العمل. مشيرا في نفس السياق، إلى أن الفائزين سيقومون في امتحان الانتقاء بالمشاركة يوم 04 أكتوبر في المسابقة الجهوية للصناعة التقليدية والحرف، التي ستقام بولاية سطيف. وفي حال فوز أحد هذه الأعمال، من المنتظر المشاركة في المسابقة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف بالعاصمة شهر نوفمبر المقبل.

مدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف أكد أن مثل هذه المسابقات، تهدف بالدرجة الأولى إلى تشجيع الشباب من خرجي مراكز التكوين أو مراكز الفنون وغيرها، على الانخراط في قطاع الصناعات التقليدية، مما يساهم في تجديد الحرف اليدوية وتطويرها. كما راهن المتحدث على حرفي الولاية للظفر بالمراتب الأولى هذه السنة،  خاصة أن الولاية فازت بهذه المراتب في السنتين الفارطتين.