فيما سجلت 377 حالة جديدة وسط المتمدرسين

193 ألف مصاب بالسكري في ولاية وهران

193 ألف مصاب بالسكري في ولاية وهران
  • القراءات: 527
رضوان. ق رضوان. ق

كشفت مديرية الصحة والسكان لولاية وهران، عن تسجيل 193633 مريض بالسكري في الولاية، إلى غاية شهر نوفمبر الجاري، ويجري التكفل بهم في مختلف المؤسسات الصحية العمومية على مستوى وهران، إلى جانب ارتفاع عدد المصابين وسط الأطفال المتمدرسين.

سجلت مصالح الصحة المدرسية على مستوى المؤسسات العمومية للصحة الجوارية بولاية وهران، 377 حالة إصابة جديدة بالسكري، وسط الأطفال المتمدرسين بالأطوار الدراسية الثلاثة، والذين تم اكتشاف إصابتهم من طرف وحدات الكشف والمتابعة، خلال عملية التشخيص والمتابعة الدورية للأطفال المتمدرسين، ويجري حاليا، التكفل الصحي بـ377 طفل متمدرس مصاب بالسكري على مستوى ولاية وهران.

كشفت مديرية الصحة، بأنه سيتم تنظيم حملات للكشف المبكر عن السكري، خلال الشهر الجاري، من خلال قوافل طبية مختصة تجوب مختلف مناطق الولاية، بما فيها مناطق الظل، كما سيتم تنظيم أبواب مفتوحة وحملات تحسيس وتوعية على مستوى الهياكل الصحية، إحياء لليوم العالمي للصحة.

نجاح عملية قسطرة ووضع دعامة في الشريان الأبهر

في سياق آخر، نجحت مصلحة جراحة الشرايين للمؤسسة الاستشفائية الجامعية "أول نوفمبر1954" بوهران، مؤخرا، في إجراء عملية "جراحية معقدة جدا"، تتمثل في قسطرة ووضع دعامة في الشريان الأبهر من أجل توسيعه، لشاب كان يعاني من ضيق في هذا الشريان، حسب ما علم لدى ذات المرفق الصحي.

أوضحت خلية الاتصال، أن "هذا الشاب في العقد الثاني من العمر، كان يعاني من تشوه خلقي في أحد الأوردة الدموية، مما كان يسبب له ارتفاعا حادا في ضغط الدم، حيث كان يتناول يوميا عدة أدوية لخفض ضغطه، مما حرمه من مواصلة مشواره الرياضي في كرة القدم، باعتباره لاعب في أحد الفرق المحلية".

وأبرزت رئيسة المصلحة، البروفسور بوزيان ليلى أحلام، في هذا الشأن، أن "المريض كان يعاني من تشوه خلقي على مستوى أحد الأوردة الدموية للجهة اليمنى، وهو مرض نادر جدا، يمكن أن يؤدي إلى الوفاة في عمر الثلاثين أو الأربعين، إلى جانب ضيق في الشريان الأبهر، الذي كان يسبب له ارتفاعا حادا ودائما لضغط الدم".

وصرحت أن "المريض خضع لجراحة جد معقدة، دامت أكثر من خمس ساعات، حيث تم إجراء عمليتين في نفس الوقت، تتمثل في توسيع الوعاء المتضيق وتدعيمه بوعاء دموي اصطناعي، إضافة إلى ربط شريان الأبهر بالوريد الأيمن، من خلال زرع دعامة اصطناعية".

وأردفت نفس الأخصائية قائلة، بأن "المريض لن يحتاج بعد هذه العملية إلى تناول الأدوية، إضافة إلى كون هذه الجراحة ستجنبه الجلطات الدماغية، بفضل عودة الدورة الدموية إلى حالتها الطبيعية". في هذا السياق، أكدت البروفسور بوزيان، أن المؤسسة الاستشفائية الجامعية "أول نوفمبر 1954" لوهران، كانت "سباقة في جراحة الشرايين"، مضيفة أن مصلحتها تعتبر الوحيدة التي تقوم بمثل هذه العمليات الجراحية الدقيقة والمعقدة بغرب الوطن".