58 ألف شخص تلقوا تلقيح الإنفلونزا الموسمية

18 ألف لقاح إضافي لمواطني وهران

18 ألف لقاح إضافي لمواطني وهران
  • القراءات: 538
❊ ج.الجيلالي ❊ ج.الجيلالي

بعد الانتهاء من عملية التلقيح في مرحلتها الأولى، التي مست ما لا يقل عن 58 ألف مواطن بولاية وهران، بداية من منتصف شهر أكتوبر المنصرم إلى غاية الفاتح نوفمبر الجاري، قررت مصالح مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الشروع في تجسيد المرحلة الثانية من العملية، من خلال طلب حصة إضافية من اللقاح الخاص بالأنفلونزا الموسمية من الوزارة الوصية.

 

يعود سبب الشروع في المرحلة الثانية إلى التأكد من أن عمليات الإحصاء التي قامت بها مصالح المديرية الولائية الوصية بمختلف العيادات الطبية العمومية، تعكس توافد عدد كبير من المواطنين من أجل التلقيح، غير أن نفاذ الكمية الأولى منه جعلت المصالح الطبية المختصة تطلب من الوزارة الوصية مدها حصة إضافية من اللقاح.

حسب رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، الدكتور يوسف بوخاري، فإن العملية ستبقى متواصلة إلى غاية شهر مارس من السنة المقبلة، ومن هذا المنطلق، فإن الزكام أو الأنفلونزا الموسمية التي كانت إلى وقت قريب مرضا عاديا، أصبحت في الآونة الأخيرة تشكّل خطرا حقيقيا على صحة المواطنين الذين أصبحوا يعانون من أزمات صحية مستعصية، مما يتطلب علاجهم وتوفير اللقاح لهم بشكل دائم، لاسيما أولائك الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل الربو، القلب، ارتفاع الضغط أو انخفاضه، أو أمراض الحساسية وغيرها من الأمراض الأخرى. أشار الأخصائي إلى أن اللقاح هو الوسيلة الأنجع لمواجهة مختلف الأمراض ذات الصلة بالزكام، الذي يجب معالجته في حينه أو الاحتياط له من خلال تفاديه.

كما تمت الإشارة إلى أنه من الناحية الاقتصادية يبقى اللقاح من بين أهم الطرق التي يتم بها مواجهة ظاهرة التكفل الطبي بمختلف المرضى، الذين يعانون من العديد من الأمراض، بالتالي فإن عملية مواجهة المرض بتوفير اللقاح من شأنه أن يوفر الكثير من الأموال للخزينة العمومية.