انطلقت بولاية ميلة مؤخرا، نشاطات "المخطط  الأزرق" لفائدة 15 ألف طفل، من خلال تمكينهم من رحلات يومية نحو شواطئ البحر، بمبادرة من قطاع الشباب والرياضة، حيث تنقل ما لا يقل عن 500 طفل نحو الشواطئ على متن 14 حافلة،  بمشاركة بلديات الولاية، وسط فرحة عارمة أبداها الأطفال المستفيدون.   تخّص هذه الرحلات اليومية التي تتواصل إلى غاية نهاية شهر أوت المقبل، الشريحة  العمرية ما بين 8 و16 سنة، حسب مدير الشباب والرياضة بالولاية، عبد الكريم بوطمين الذي أشار إلى استهداف أطفال المناطق الريفية والنائية، بالتعاون مع 45 جمعية محلية تهتم بالشباب.

للإشارة، تعاني ولاية ميلة من عجز كبير في مرافق الاستجمام والسباحة، مما يدفع  بعض الشباب والمراهقين إلى السباحة الممنوعة في السدود والبرك، بما يعرضهم لأخطار الغرق، حيث أبدى والي ميلة بمناسبة انطلاق هذه التظاهرة اهتمامه بتوسيع مرافق السباحة لفائدة الشباب من خلال إنجاز أحواض سباحة عبر البلديات،  وإعادة تنشيط ملف الشاطئ الاصطناعي على ضفتي سد بني هارون، وفق "قواعد حديثة".