وفرت لهم كل شروط التخييم لقضاء العطلة بالشلف

1400 طفل من البيض وأدرار استفادوا من مخيم صيفي

1400 طفل من البيض وأدرار استفادوا من مخيم صيفي
  • القراءات: 1517
م/عبدالكريم م/عبدالكريم
استقبل المخيم الصيفي التابع للوكالة الوطنية لتسلية الشباب بوادي القصب، غرب مدينة تنس الساحلية بولاية الشلف، خلال الفترة الممتدة بين 15 جوان و30 أوت الجاري، 5 دورات متتالية، ضمت حوالي 1400 طفل من الجنسين تتراوح أعمارهم بين 6 و15 سنة، ينحدرون من ولايتي أدرار والبيض، بمعدل 270 طفلا في الدورة الواحدة التي تدوم 15 يوما، تخللها حسب المشروع البيداغوجي لتسيير النشاطات الذي تم إعداده من طرف مدير المخيم السيد زدك لخضر والفرقة البيداغوجية العاملة معه، نشاطات متنوعة وهادفة تربوية وثقافية وفنية، بالإضافة إلى الخرجات الميدانية السياحية والاستكشافية والسباحة.
المشروع البيداغوجي كان حاضرا طيلة مدة الإقامة وسهرت عليه فرقة بيداغوجية عملت ضمن ورشات مختلفة، منها الغناء الجماعي، مسرح الأطفال، الفنون الدرامية، الرسم، رقصات لمختلف الطبوع، وورشة الكشفي، السياحة والاستكشاف والرياضة، بالإضافة إلى برمجة العديد من النشاطات داخل وخارج المركز، علاوة على سهرات متنوعة، منها سهرة التعارف، سهرة المنشطين، سكاتشات، سهرة الكتاب الحي، سهرات فنية ورقصات وسهرة «الهنود الحمر»، كانت تقام كل ليلة على مستوى الشاطئ.
وأشرف على هذا المخيم الصيفي، طاقم بيداغوجي كله حيوية ونشاط مدعم بطاقم طبي يتكون من طبيب عام، ممرض وطبيب نفساني، وطاقم تربوي مشكل من 31 منشطا ومنشطة تم توزيعهم على 26 فوجا، كما أن هناك حراس السباحة الذين يسهرون على تعليم الأطفال مهارات السباحة وحمايتهم، علما أن إدارة المخيم خصصت الفترة الصباحية للسباحة واللعب على الشاطئ، فيما تم تخصيص الفترة المسائية لتنظيم الخرجات الميدانية وزيارة المواقع الأثرية والسياحية ودور الشباب والمراكز الثقافية على مستوى المدن الساحلية للولاية.
وخلال زيارتنا للمركز، لاحظنا أنه يتوفر على جميع شروط الإقامة المريحة من غرف وخيم للنوم ومرشات ومطعم يقدم وجبات غذائية صحية ومتوازنة، كما تلح عليه التعليمات الوزارية، وفضاءات للراحة واللعب. للإشارة، زار المخيم في عدة مناسبات إطارات من وزارة الشباب والرياضة، كما استقبل في كل دورة إطارات من مديريتي الحماية المدنية والتجارة لتحسيس أطفال المخيم وتقديم نصائح وتوجيهات لهم في شتى المجالات. ليبقى مخيم وادي القصب قبلة خاصة لأطفال الجنوب الذين حلوا ضيوفا على ولاية الشلف، في انتظار موسم سياحي آخر جديد مستقبلا.