"كافل اليتيم" تخوض تجربة مطاعم الرحمة

12 ألف قفة لأيتام البليدة و8 آلاف أخرى للجنوب والمناطق الداخلية

12 ألف قفة لأيتام البليدة و8 آلاف  أخرى للجنوب والمناطق الداخلية
  • القراءات: 712
رشيدة بلال رشيدة بلال

حضرت جمعية كافل اليتيم لولاية البليدة، كعادتها، برنامجا خاصا بالشهر الفضيل، ولعل أهم ما ميزه؛ الطبعة العاشرة لحملة "سنابل الخير" الهادفة إلى جمع مواد غذائية وملابس العيد لفائدة الأيتام والأرامل، فضلا عن عمليات الختان التي تحولت هي الأخرى إلى تقليد سنوي، بمناسبة الشهر الكريم لفائدة اليتامى، ولعل جديد هذه السنة؛ مبادرة الجمعية المتملثة في فتح مطعم لعابري السبيل، من أجل تفطير الصائمين على مستوى وسط مدينة البليدة.

أوضح علي شعواطي، رئيس جمعية "كافل اليتيم" الخيرية لولاية البليدة، أن الجمعية تتطلع إلى توزيع ما بين 10 إلى 12 ألف قفة رمضانية على مستوى ولاية البليدة، وينتظر توزيع حوالي ثمانية آلاف قفة إضافية لفائدة أبناء الجنوب والولايات الداخلية، من باب التضامن والتآزر مع الأيتام والمحتاجين. تأتي هذه المبادرة التي تعتبر الأولى من نوعها من طرف الجمعية، بعد القوافل التي سبق للجمعية أن قامت بها، لدعم أبناء الجنوب والمناطق الداخلية والوقوف على حاجتهم للمساعدة، وتلبية بعض الاحتياجات، في ظل عدم قدرة بعض الجمعيات في هذه الولايات على التكفل بكل احتياجاتهم.

على صعيد آخر، أوضح رئيس الجمعية "أن المساعدات التي ينتظر أن تقدم لفائدة بعض ولايات الجنوب والولايات الداخلية، تمس أيضا ملابس العيد، حيث ينتظر أن تقدم لهم حوالي 4 آلاف كسوة عيد، فيما يستفيد أيتام ولاية البليدة أيضا من 4500 كسوة عيد، مشيرا إلى أن برنامج موائد الإفطار لفائدة الأيتام، هو تقليد دأبت عليه الجمعية من باب التضامن والتكافل مع الأيتام، عبر مختلف فروعها المقدرة  بـ19 فرعا موزعا عبر مختلف بلديات الولاية، حيث يكون الإفطار في منتصف الشهر الفضيل على مستوى مقرات الفروع، مع مراعاة التدابير الصحية المطلوبة لحماية الصائمين من فيروس "كورونا"، وينتظر بالمناسبة، أن يكون العدد هذه السنة محدودا.

على صعيد آخر، أوضح رئيس الجمعية، أن المجتمع الجزائري يثبت في كل مرة يحل فيها شهر رمضان، حبه لفعل الخير والتضامن مع الفئات الهشة، موضحا بقوله: "كنا نبدي كجمعية تخوفنا، خاصة مع انتشار فيروس كورونا وما اتبعه من كساد اقتصادي، غير أنه سرعان ما تتبدد مخاوفنا، بالنظر إلى الإقبال على تقديم المساعدات"، لافتا إلى أن الجمعية شرعت في توزيع الحصص الأولى من قفة رمضان،  من خلال الاتصال بالعائلات المسجلة عبر فروعها.