استحداث عشرات مناصب العمل ببني حميدان

1100 امرأة استفدن من قروض مصغَّرة

1100 امرأة استفدن من قروض مصغَّرة
  • القراءات: 689
شبيلة.ح شبيلة.ح

مكّن تضافر جهود العديد من المصالح والجمعيات النشطة بولاية قسنطينة، من استحداث عشرات مناصب العمل للنساء الماكثات بالبيت والمرأة الريفية، على وجه التحديد ببلديات الولاية، المعروفة بطابعها الفلاحي والريفي، على غرار بلدية بني حميدان؛ من خلال رصد برامج موجهة لهذه الفئة بالتعاون مع مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، ووكالة القرض المصغر، والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة، وغيرها من المديريات وحتى الجمعيات.

استفادت المرأة الريفية ببلدية بني حميدان والتي اختيرت الشهر الفارط كبلدية نموذجية من قبل اللجنة الولائية لترقية المرأة الريفية، استفادت من العديد من المشاريع الهامة، التي أثبتت فيها المرأة الريفية بالبلدية جدارتها. وبلغة الأرقام التي تحوز عليها "المساء"، فقد سجلت وكالة تسيير القرض المصغر، استفادة 1142 امرأة من القرض المصغر بعد فتح مكتب على مستوى البلدية مند 2015وتراوحت القروض المصغرة ما بين 4 ملايين سنتيم كحد أدنى، إلى غاية 100 مليون سنتيم كسقف خاص بإعانة المرأة الريفية، سواء تعلق الأمر باقتناء المواد الأولية، أو تمويل مالي لاستحداث مشروع، مع تقديم المرافقة والتوجيه؛ قصد تفعيل وتطوير النشاط المختار من طرف المستفيدة من مختلف النشاطات. كما شملت الإعانات استفادة 21 امرأة من ماكينات خياطة من الحجم الكبير، و13 مشروعا فلاحيا، إضافة إلى 27 مشروعا خاصا بمحافظة الغابات، و412 مشروعا آخر خاصا بالنشاطات الصناعية، فيما استفادت 39 امرأة من تمويل الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة، وهي جل الاستفادات التي تحصلت عليها المرأة ببني حميدان طيلة خمس سنوات الفارطة، حسب الإحصائيات المقدمة من طرف الجهات المختصة، وعلى رأسها مديرية التضامن.

وحسب الإحصائيات التي تم تقديمها مؤخرا خلال فعاليات المعرض الخاص ببرنامج ترقية المرأة الريفية والذي احتضنته بلدية بني حميدان وعرف زيارة وزيرة التضامن الوطني وقضايا المرأة، فقد تم خلال ذات الفترة، فتح 10 أقسام لمحو الأمية، وفتح ملحقة التكوين المهني، مع تسجيل 117 امرأة في عدة اختصاصات، منها 41 اختصاصا في الخياطة، و47 اختصاصا في صنع الحلويات، ونفس العدد في اختصاص الإعلام الآلي. ومن جهة أخرى، أكد القائمون على المعرض من ممثلين عن مديرية النشاط الاجتماعي ووكالة القرض المصغر وعدد من الجمعيات، خلال عرضهم إحصائيات حول نشاطات المرأة الريفية بالبلدية، أن المشاريع المدعمة تأتي في سياق ترقية مشاريع الأسرة المنتجة، مع تفعيل البرامج الخاصة بمشاريع مكافحة الفقر والإقصاء الموجهة لفائدة المرأة الريفية من خلال مساهمة الصندوق الوطني للتضامن؛ الأمر الذي أسفر عن نتائج مشجعة، مكنت من استحداث عشرات مناصب العمل المباشرة وغير المباشرة.