وصفتها بأداة مهمة لبناء السلام في ليبيا

وليامز تشدد على نزع سلاح وتسريح عناصر المليشيات

وليامز تشدد على نزع سلاح وتسريح عناصر المليشيات
مستشارة الأمين العام الأممي لدى ليبيا، ستيفاني وليامز
  • القراءات: 494
ق. د ق. د

ركزت مستشارة الأمين العام الأممي لدى ليبيا، ستيفاني وليامز، على أهمية نزع سلاح المليشيات  وتسريح  أفرادها وإعادة إدماجهم في صفوف الجيش الوطني  لتحقيق الاستقرار المفقود منذ زمن في ليبيا. وقالت وليامز خلال مشاركتها في ورشة حول طرق الدعم الدولي لبرنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج الليبي التي أشرفت عليها بعثة الأمم المتحدة للدعم في مدينة طليطلة الإسبانية بالتعاون مع سفارة إسبانيا لدى ليبيا، أن عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج تبقى بمثابة أداة مهمة لبناء السلام" في ليبيا، وأشارت إلى استعداد المنظمة الأممية لدعم الجهود الليبية الهادفة إلى التوصل إلى حلول سلمية لجميع الملفات.

وقالت لقد "اتفقنا خلال لقائنا باللجنة العسكرية المشتركة "5+5" على هامش ورشة العمل على أن عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج الشاملة تماما هي أداة مهمة لبناء السلام جنبا إلى جنب مع إصلاح القطاع الأمني لتحقيق سلام وأمن مستدامين في ليبيا، مع الاعتراف بأولويات أصحاب المصلحة الليبيين". وأكدت أن "النتيجة على المدى القصير ستعزز المسار الأمني وعلى المدى الطويل ستعزز سيادة القانون وتعزز حقوق الإنسان"، مشددة على "ضرورة توحيد جميع الجهود للحفاظ على الهدوء على الأرض والحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار". وهو ما أكده سفير ألمانيا لدى ليبيا، ميخائيل أونماخت، الذي قال، إن الدعم الدولي لبرنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج يعتبر "قضية مهمة وحاسمة لحفظ السلام في ليبيا وفي المنطقة، داعيا إلى "ضرورة توحيد كافة الجهود الإقليمية والدولية" لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا.