لفضح ممارسات المخزن

وقفة احتجاجية أمام البرلمان الأوروبي

وقفة احتجاجية أمام البرلمان الأوروبي
المعارض المغربي الراحل المهدي بن بركة
  • القراءات: 702
ق. د ق. د

نظمت جمعيات مغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، تجمعا أمام مقر البرلمان الأوروبي، ندّد المشاركون فيه بممارسات المخزن ومنظومته القضائية ضد نشطاء حقوق الإنسان والمطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي. ورفع المشاركون لافتات طالبت بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين والرأي ومعتقلي حراك الريف والصحفيين وتندد بالممارسات القمعية في المغرب ولذلك تلبية لنداء وجهته جمعية فرنسا لدعم السجناء السياسيين وسجناء الرأي بالمغرب وجمعية العمال المغاربة في فرنسا وجمعية المغاربة بفرنسا وجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب ومعهد "مهدي بن بركة - ذاكرة حية"، دعت إلى تنظيم الوقفة الاحتجاجية لفضح ممارسات المخزن ومزاعمه كون نموذجا للديمقراطية في المنطقة. ولاحظت الجمعيات أن القمع في المغرب لم يعد يستثني أحدا وأن "استغلال العدالة أصبح أمرا ثابتا من خلال مواصلة استهداف الصحفيين والمؤثرين  ونشطاء حقوق الإنسان ونشطاء الحركات الاجتماعية  وكل المواطنين المطالبين بالعدالة الاجتماعية في المغرب".

التشهير بالمعارض بن بركة محاولة للتستر على اغتياله

أدان الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان حملات التشهير التي تستهدف المعارض المغربي الراحل المهدي بن بركة ومن خلاله كل رموز الوطن للتغطية على المسؤولية الرئيسية لنظام المخزن في اغتياله. وذكر الائتلاف، أن الائتلاف وكل الرأي العام المغربي والدولي، "يتابع عن كثب المحاولات المستمرة لبعض المرتزقة، في الافتراء على حياة ونضال القائد المهدي بن بركة، رمز النضال ضد الاستعمار والصهيونية ومن أجل الحرية والديمقراطية، ذلك من خلال إعادة نشر جملة من الأكاذيب والتضليل، لتشويه الرموز التاريخيين للمغرب". مؤكدا "أن الافتراء ليس جديدا فقد حصل مرارا مع البطل عبد الكريم الخطابي، وغيره من رواد التحرير والنضال من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في المغرب".

وذكر في السياق بمقال جريدة "الغارديان" البريطانية، التي أعادت نشر مقال بعنوان، "زعيم المعارضة المغربية كان جاسوسا بحسب سجلات الحرب الباردة" في محاولة لتشويه العمل النضالي لبنبركة. وجدد الائتلاف، أن "المعارض التقدمي المهدي بن بركة، الذي اختطف في 29 أكتوبر 1965وسط العاصمة الفرنسية باريس، بتدبير من جهاز المخابرات المغربي –"الكاب 1"-، و بتواطؤ من أجهزة المخابرات الفرنسية والصهيونية والأمريكية، كان يضطلع بأدوار أساسية في مناهضة الاستبداد وفي نضاله ضد الصهيونية كحركة استعمار استيطاني عنصري ". كما عرف بدعمه لكفاح الشعب الفلسطيني من أجل استقلاله، وعودة لاجئيه لوطنهم، وبناء دولتهم الديمقراطية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس، وانخراطه في عملية توحيد نضالات شعوب إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، لاسيما من خلال مؤتمر شعوب القارات الثلاث بكوبا الذي ساهم بقدر كبير في الإعداد له كمنسق للتحضير له وحال اختطافه دون المشاركة فيه.