الإمارات العربية تنهي العمل بمرسوم مقاطعة إسرائيل

وفد إسرائيلي ـ أمريكي يصل يوم غد إلى أبو ظبي

وفد إسرائيلي ـ أمريكي يصل يوم غد إلى أبو ظبي
  • القراءات: 539
ق. د ق. د

يصل وفد إسرائيلي ـ أمريكي رفيع يوم غد إلى الإمارات العربية على متن أول رحلة جوية مباشرة تضمنها شركة "العال" الإسرائيلية بين مطار بن غريون ومطار العاصمة الإماراتية ضمن أول خطوة عملية على طريق تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.

وينتظر أن يضع الوفد الإسرائيلي ـ الأمريكي المشترك مع مسؤولين إماراتيين الآليات العملية  لترسيم  التفاهم الذي تم  يوم 13 أوت الجاري، بين الوزير الأول الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو وولي العهد الإماراتي، الأمير محمد بن زايد آل نهيان برعاية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والقاضي بتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين.

ومهدت السلطات الإماراتية أمس، لهذه الزيارة بإلغاء العمل بالقانون الخاص بمقاطعة إسرائيل  ومنتجاتها وسلعها والذي يعود العمل به إلى اكثر من أربعة عقود، كبادرة حسن نية وتأكيد استمرارها في هذا المشروع التطبيعي.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن رئيس دولة الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وقع مرسوما رئاسيا ألغى بمقتضاه مرسوما فيدراليا يحمل رقم 15 يعود إلى سنة 1972 يخص مقاطعة إسرائيل وكل العقوبات المتصلة به"

وتضمن المرسوم الجديد السماح بدخول وتبادل وامتلاك سلع إسرائيلية والإتجار فيها وكذا تمكين الشركات الخاصة الإماراتية من الآن فصاعدا من إبرام صفقات تجارية مع شركات أو متعاملين إسرائيليين  بهدف تكثيف حجم التعاون والمبادلات التجارية والدبلوماسية مع إسرائيل.

وتعد دولة الإمارات العربية، ثالث دولة عربية بعد مصر والأردن توقع على معاهدة سلام وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع الكيان المحتل .

وبررت السلطات الإماراتية خطوتها بأنها وقعت الاتفاق مقابل  تراجع حكومة الوزير الأول الإسرائيلي، عن مشروعها القاضي بضم أراض واسعة في الضفة الغربية والقدس الشريف ومنطقة غور الأردن ضمن ما عرف بـ«صفقة القرن" التي رعاها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ونفى الوزير الأول الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو هذه المقايضة وقال إنه قرر فقط تأجيل خطة الضم  بقناعة انه لا احد بإمكانه حرمان إسرائيل من حقها في استعادة " يهودا والسامرة" التسمية اليهودية للضفة الغربية المحتلة.

واعتبرت السلطة الفلسطينية ومختلف الفعاليات الفلسطينية، قرار التطبيع بمثابة طعنة في الظهر وخيانة للقدس والقضية الفلسطينية.