طباعة هذه الصفحة

مؤتمر جبهة البوليزاريو يوم 19 الجاري

وضع آخر الترتيبات لإنجاح أهم حدث سياسي

وضع آخر الترتيبات لإنجاح أهم حدث سياسي
  • القراءات: 579
ق. د ق. د

عقد أعضاء الأمانة العامة لجبهة البوليزاريو، أمس، اجتماعا خصص للوقوف على آخر الاستعدادات تحضيرا للمؤتمر الخامس عشر للجبهة المقرر عقده بداية من يوم 19 من الشهر الجاري  وإلى غاية الثالث والعشرين منه بمنطقة تيفاريتي المحررة.

وقدم رئيس اللجنة التحضيرية لهذا الموعد التاريخي في مسار الكفاح التحرري للشعب الصحراوي، خطري ادوه عرضا عن آخر التحضيرات أمام أعضاء المكتب الدائم للأمانة العامة برئاسة الرئيس إبراهيم غالي .

وتم خلال الاجتماع عرض الوثائق المعدة من طرف لجنة التحضير الوطنية التي تم استعراضها أمس أمام أعضاء الامانة العامة  والتي تطرقت إلى آخر تطورات القضية الصحراوية مع التركيز على زيارات الوفود الأجنبية إلى مخيمات اللاجئين والأراضي المحررة.

وثمنت قيادة جبهة البوليزاريو زيارات الوفود الصديقة التي أبت إلا أن تزور مخيمات اللاجئين الصحراويين والأراضي المحررة ضمن بادرة تضامنية، عكست الإصرار على مواصلة الدعم والمساندة للشعب الصحراوي ولقضيته العادلة، رغم كل الظروف.

وأكد خطري أدوه على وجود إرادة قوية لإنجاح هذا الموعد السياسي الذي يهدف إلى حشد كل الجهود من أجل استكمال سيادة الدولة الصحراوية على كامل تراب الجمهورية الصحراوية. وشدد في ذلك على الأهمية الاستثنائية التي ينعقد فيها المؤتمر، من حيث استراتيجية الكفاح والجانب التنظيمي والتقدم في مسار  والتحرير واستكمال السيادة.

ويعد المؤتمر القادم للبوليزاريو محطة ”لمراجعة كل الخيارات بما في ذلك السبل الكفيلة بتعجيل ممارسة حقوق الشعب الصحراوي  كاملة في الحرية والاستقلال كما أكد على ذلك عديد المسؤولين الصحراويين ومنهم الوزير الأول محمد الولي أعكيك.

وسبق تنظيم هذا المؤتمر الذي حمل اسم ”الشهيد البخاري أحمد” والذي ينتظر ان يعرف مشاركة حوالي 2000 مشارك من مختلف مكونات المجتمع الصحراوي، عقد ندوات سياسية تحضيرية انطلقت بداية شهر نوفمبر الماضي على مستوى الجالية بأوروبا وتواصلت طبقا للرزنامة التي حددتها اللائحة القانونية التي صادقت عليها الأمانة الوطنية لجبهة البوليزاريو.

من جهة أخرى، ذكرت تقارير صحراوية أن سلطات الاحتلال المغربي مازالت تواصل  سياسة حرمان المعتقلين السياسيين الصحراويين بسجونها سواء بالأراضي المحتلة أو بالمملكة، من أبسط حقوقهم، في العلاج والتواصل مع ذويهم  كما يجري الحال مع أسيرين بسجن آيت ملول جنوب مدينة أغادير المغربية.

وأكدت رابطة حماية السجناء الصحراويين أن إدارة هذا السجن حرمت الأسيرين الصحراويين، عبد المولى محمد الحافظ الحافيظي ومحمد عبد الله البمباري من التواصل مع العالم الخارجي دون معرفتهما بالأسباب التي دفعتها إلى هذا القرار .