نفذه عناصر أجهزة قمع مغربية

هجوم همجي على منزل المناضلة الصحراوية سلطانة خيا

هجوم همجي على منزل المناضلة الصحراوية سلطانة خيا
المناضلة والناشطة الحقوقية الصحراوية، سلطانة ابراهيم خيا
  • القراءات: 693
ق. د ق. د

تعرضت، عائلة المناضلة والناشطة الحقوقية الصحراوية، سلطانة ابراهيم خيا، أول أمس لـ"هجوم همجي" نفذه عناصر أجهزة قمعية مغربية، اعتدت خلاله على الناشطة وأختها بالضرب. وذكر مصدر حقوقي صحراوي بمدينة بوجدور المحتلة، حيث مقر إقامة سلطانة سيد ابراهيم خيا، أن هذه الأخيرة تعرضت رفقة أختها الواعرة "للضرب والتعنيف والسحل" بعد احتجاجهما على منع مجموعة من الصحراويين من زيارة منزلهما المحاصر من بينهم الناشط الحقوقي، حسنة دويهي الذي تعرض بدوره للضرب. وكانت مجموعة كبيرة تابعة لأجهزة القمع المغربية أقدمت على التدخل بشكل وحشي على مجموعة من المناضلين الصحراويين عندما حاولوا التوجه إلى منزل عائلة خيا، للتعبير عن تضامنهم ومؤازرتهم لها"، حيث تعرضوا للضرب والتعنيف والسحل.

وخلف هذا "التدخل الجبان" وفق نفس المصدر عدة إصابات في صفوف أعضاء الوفد من بينهم، زينب امبارك بابي وفاطمة محمد الحافظ وحسنة دويهي وسلطانة سيد ابراهيم خيا والواعرة سيد ابراهيم خيا. وأفادت الناشطة الحقوقية الصحراوية في تصريحات إعلامية سابقة  تعرضها وكل الصحراويين "لانتهاكات جسيمة" لحقوق الإنسان أمام "صمت رهيب" للمجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكنا تجاه الممارسات القمعية لنظام الاحتلال المغربي، مستدلة بما تتعرض له وعائلتها من حصار أمني جائر منذ شهر نوفمبر من العام الماضي ناهيك عن "التعذيب النفسي والجسدي من تنكيل وسحل واعتداء وتحرش جنسي وصل الى حد الاغتصاب". وناشدت سلطانة خيا، أحرار العالم إنقاذ حياتها وحياة الشعب الصحراوي الذي يعاني منذ 1975 من مختلف الممارسات الدنيئة الحاطة بالكرامة الانسانية وحرمانه من حقه في التعبير.