❊ 73 غارة استهدفت العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة 

❊ الناطق باسم جماعة الحوث:الهجوم الإجرامي لن يمر دون عقاب

❊ روسيا تطلب اجتماعا عاجلا لمجلس الأمن عقب الهجمات  

❊ إيران تدين بشدة الهجمات العسكرية الأمريكية والبريطانية على اليمن

أعلنت جماعة "أنصار الله" في اليمن (الحوثيون)، أمس، عن مقتل خمسة من عناصرها وإصابة ستة آخرين في الضربات الأمريكية البريطانية، حيث أشار الناطق العسكري باسم جماعة الحوثي، العميد يحيى سريع أن "أقدم العدو الأمريكي البريطاني وفي إطار دعمه لاستمرار الإجرام الصهيوني في غزة على شن عدوان غاشم على الجمهورية اليمنية بـ 73 غارة استهدفت العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة".

وحمل سريع في بيان له الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، كامل المسؤولية عن الهجوم "الإجرامي"،  مؤكدا أنه "لن يمر دون رد ودون عقاب". وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا قد شنتا في وقت سابق من يوم أمس، غارات جوية على مواقع متعددة للحوثيين في المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن، وفق ما افادت به تقارير إعلامية.

وعلى إثر ذلك، طلبت روسيا أمس، عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لبحث هذه الضربات العسكرية، حيث اشارت المتحدثة باسم الوزارة الخارجية الروسية، إن الضربات الأمريكية على اليمن هي "مثال آخر على انحراف قرارات مجلس الأمن الدولي والتجاهل التام". كما دعت الصين الأطراف المعنية إلى التحلي بالهدوء وضبط النفس لتجنب المزيد من تصعيد التوترات في منطقة البحر الأحمر.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ في مؤتمر صحفي يومي ردا على استفسار بشأن الهجوم الذي شنته الولايات المتحدة على الحوثيين في اليمن "إن البحر الأحمر طريق تجاري دولي مهم للسلع والطاقة".

وأعربت عن أملها في أن تلعب جميع الأطراف المعنية دورا بناء ومسؤولا في حماية الأمن والاستقرار في المنطقة، وهو ما يخدم المصالح المشتركة للمجتمع الدولي.

من جهتها، أدانت إيران بشدة الهجمات العسكرية الأمريكية والبريطانية على اليمن ووصفتها بأنها عمل "تعسفي"، مؤكدة أن هذه الهجمات "انتهاك واضح لسيادة البلاد ووحدة أراضيها وانتهاك للقوانين واللوائح الدولية" و"محاولة لصرف النظر عن الجرائم الصهيونية في غزة".

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني قوله، إن "الهجمات التعسفية لن يكون لها سوى تأجيج حالة عدم الاستقرار والأمن في المنطقة"، مضيفا أن "هذه الهجمات العسكرية يتم تنفيذها تماشيا مع استمرار الدعم الكامل من الولايات المتحدة وبريطانيا خلال الـ 100 يوم الأخيرة لجرائم الحرب التي يرتكبها النظام الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في ظل الحصار الكامل على غزة".

الجزائر تمتنع عن التصويت على مشروع قرار يدين الحوثيين

امتنعت الجزائر، أول أمس، عن التصويت على مشروع قرار لمجلس الأمن، يُدين هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر. ومع ذلك فقد اعتمد مجلس الأمن القرار الذي يطالب الجماعة اليمنية بالوقف الفوري للهجمات التي تشنّها منذ نوفمبر الماضي، تضامنا مع ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

واعتمد القرار الذي تقدّمت به الولايات المتّحدة واليابان، بعد تصويت 11 عضوا لصالحه، وامتناع 4 أعضاء عن التصويت. ويتعلق الأمر هنا بكل من الجزائر وروسيا والصين وسيراليون.

وقد أشار موقع المجلس على الانترنت، إلى امتناع الجزائر عن التصويت، لاعتراضها على إغفال العلاقة السببية بين العدوان الصهيوني على غزة، وهجمات الحوثيين في البحر الأحمر.

حيث جاء في كلمة الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع في هذا الشأن:"لا يمكننا أن ننضمّ إلى نص يتجاهل أرواح 23 ألف شخص، أزهقت منذ أكتوبر في غزة".