مع رحيل آلاف السياح الأوروبيين
نشر ألف رجل أمن لحماية المنشآت السياحية التونسية

- 779
اتخذت السلطات التونسية أمس، أول الإجراءات العملية لحماية المنشآت والمنتجعات السياحية في البلاد بنشر ألف رجل أمن لمنع تكرار مجزرة فندق امبريال سوسة. وقال وزير الداخلية التونسي محمد ناجم الغرسلي، بعد لقاء تنسيقي ضم وزيرة السياحة سلمى اللومي، وكاتب الدولة المكلف بالشؤون الأمنية رفيق الشلي، أن هذا الإجراء الذي يتم اتخاذه لأول مرة في تونس يجسد قرار رئيس الحكومة الحبيب الصيد، الذي أعلن عنه فجر السبت.
وتم اتخاذ هذه الإجراءات الوقائية بعد المخاوف التي أبداها العاملون في القطاع السياحي في تونس، خاصة بعد أن قطع آلاف السياح إجازاتهم التي يقضونها في تونس وقرروا مغادرتها والعودة إلى بلدانهم وكذلك قرار العديد من وكالات السفر التوقف عن إيفاد السياح إلى هذا البلد. وكان الوزير الأول التونسي الحبيب الصيد، كشف عن مخطط "استثنائي" تضمن نشر وحدات أمنية في كل المنتجعات السياحية على طول الساحل التونسي الممتد على طول ألف كلم وداخل الفنادق ومختلف المنشآت الفندقية الأخرى بداية من بعد غد الثلاثاء، لمنع تكرار مجزرة الجمعة الأسود.
وشكلت عملية فندق "امبريال مرحبا" التي خلّفت مقتل 39 سائحا من بينهم 15 بريطانيا ضربة موجعة للسياحة التونسية وهي التي بدأت تستفيق من وقع صدمة عملية متحف الباردو في الثامن عشر من شهر مارس الماضي، وخلّفت مقتل 21 سائحا. وقال وزير الداخلية التونسي، إن عملية سوسة فرضت على سلطات بلاده اتخاذ إجراءات صعبة ومكلّفة لوزارته ولكل الحكومة ولكنها تبقى ضرورية لحماية البلاد وأهم مورد من موارد العملة الصعبة في هذا البلد الذي يعتمد على ما تدره السياحة على الميزانية العامة للبلاد. وخلت شوارع مدينة سوسة ومواقعها السياحية من كل زوارها من الأجانب وتحولت منذ الجمعة، إلى أشبه بمدينة أشباح إلى الحد الذي جعل التجار الذين استبشروا خيرا بموسم سياحي أفضل يزدادون تشاؤما ويؤكدون أن عودة الأمور إلى نصابها يتطلب أشهرا وبعد أن ينتهي فصل الاصطياف.
وعاد قرابة 5 آلاف سائح أوروبي إلى بلدانهم بعد أن قرروا قطع زيارتهم إلى تونس في رقم ترشحه كل الدوائر التونسية للارتفاع خلال الأيام القادمة، بعد أن قررت العديد من الوكالات السياحية إجلاء زبائنها وإعادتهم إلى بلدانهم بينما قررت أخرى إلغاء جولات سياحية إلى تونس على خلفية عملية الجمعة الدامي. وأكدت مصادر في مطار النفيظة الواقع بين العاصمة تونس ومدينة سوسة تسجيل إقلاع طائرة واحدة كل 20 دقيقة وعلى متنها سياح ممن صدموا لهول ما رأوا.
وتم اتخاذ هذه الإجراءات الوقائية بعد المخاوف التي أبداها العاملون في القطاع السياحي في تونس، خاصة بعد أن قطع آلاف السياح إجازاتهم التي يقضونها في تونس وقرروا مغادرتها والعودة إلى بلدانهم وكذلك قرار العديد من وكالات السفر التوقف عن إيفاد السياح إلى هذا البلد. وكان الوزير الأول التونسي الحبيب الصيد، كشف عن مخطط "استثنائي" تضمن نشر وحدات أمنية في كل المنتجعات السياحية على طول الساحل التونسي الممتد على طول ألف كلم وداخل الفنادق ومختلف المنشآت الفندقية الأخرى بداية من بعد غد الثلاثاء، لمنع تكرار مجزرة الجمعة الأسود.
وشكلت عملية فندق "امبريال مرحبا" التي خلّفت مقتل 39 سائحا من بينهم 15 بريطانيا ضربة موجعة للسياحة التونسية وهي التي بدأت تستفيق من وقع صدمة عملية متحف الباردو في الثامن عشر من شهر مارس الماضي، وخلّفت مقتل 21 سائحا. وقال وزير الداخلية التونسي، إن عملية سوسة فرضت على سلطات بلاده اتخاذ إجراءات صعبة ومكلّفة لوزارته ولكل الحكومة ولكنها تبقى ضرورية لحماية البلاد وأهم مورد من موارد العملة الصعبة في هذا البلد الذي يعتمد على ما تدره السياحة على الميزانية العامة للبلاد. وخلت شوارع مدينة سوسة ومواقعها السياحية من كل زوارها من الأجانب وتحولت منذ الجمعة، إلى أشبه بمدينة أشباح إلى الحد الذي جعل التجار الذين استبشروا خيرا بموسم سياحي أفضل يزدادون تشاؤما ويؤكدون أن عودة الأمور إلى نصابها يتطلب أشهرا وبعد أن ينتهي فصل الاصطياف.
وعاد قرابة 5 آلاف سائح أوروبي إلى بلدانهم بعد أن قرروا قطع زيارتهم إلى تونس في رقم ترشحه كل الدوائر التونسية للارتفاع خلال الأيام القادمة، بعد أن قررت العديد من الوكالات السياحية إجلاء زبائنها وإعادتهم إلى بلدانهم بينما قررت أخرى إلغاء جولات سياحية إلى تونس على خلفية عملية الجمعة الدامي. وأكدت مصادر في مطار النفيظة الواقع بين العاصمة تونس ومدينة سوسة تسجيل إقلاع طائرة واحدة كل 20 دقيقة وعلى متنها سياح ممن صدموا لهول ما رأوا.