تعقد ما بين يومي 2 و4 جوان القادم بنيجيريا

ندوة أبوجا تناقش تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية

ندوة أبوجا تناقش تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية
  • القراءات: 923
م/أجاوت م/أجاوت
تنظم الحركة الجمعوية لمؤسسات التعليم العالي وجامعات دولة نيجيريا، من 2 إلى 4 جوان القادم، بالعاصمة أبوجا، ندوة دولية  حول تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية يشارك فيها أساتذة جامعيون  وممثلو المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية، ولجان التضامن مع الشعب الصحراوي من مختلف القارات.

وستشارك الجزائر في فعاليات هذه الندوة الهامة التي تندرج في إطار تعزيز الدعم والمساندة للشعب الصحراوي، بما يضمن تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية ممثلة في أعضاء وممثلين عن اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، ومسؤولين سياسيين ومنتخبين وممثلين عن المنظمات والجمعيات غير الحكومية، إلى جانب منظمات شبانية ونسوية، ومناضلين في مجال حقوق الإنسان.

وستكون الندوة مناسبة لتجديد الالتزام بموقف الجزائر الداعم لحق الصحراويين المشروع في تقرير مصيرهم وفق اللوائح الأممية، فضلا عن فضح الانتهاكات المغربية لحقوق الإنسان بالأراضي المحتلة.

وأوضحت اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، في بيان تلقت "المساء" نسخة منه، أن هذه الندوة ستعرف تقديم مداخلات لأساتذة جامعيين وخبراء سياسيين وحقوقيين ستسلط الضوء على عدة محاور رئيسية تخص القضية الصحراوية، كما سيتخللها تنظيم ورشات تقنية: تناقش الآليات والحلول السلمية الكفيلة بتسوية هذا النزاع وتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.

كما سيتم عرض حقائق حيّة عن انتهاك حقوق الإنسان الصحراوي من قبل الاحتلال المغربي، وتداعيات "جدار العار" المغربي المقام بين الأراضي الصحراوية المحررة والمحتلة، ناهيك عن النهب المفضوح للثروات الطبيعية والبحرية للصحراويين.

وينتظر أن يستعرض المشاركون بالنقاش المستفيض مستقبل مشروع المغرب العربي والأمن في منطقة الساحل الإفريقي، من خلال تقييم نشاط جامعة "تيفاريتي" ودور الشبكة الدولية للجامعات في إطار التضامن مع كفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال.

وسيتناول الجانب الجزائري بدوره المسألة من خلال محاضرة يلقيها الأستاذ اسماعيل دبش، تتناول تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية كشرط أساسي لتفعيل مشروع المغرب العربي. إلى جانب مداخلة أخرى للأستاذ الجامعي بلقاسم ايراتني، حول "الصحراء الغربية كمصدر للقوة والاستقرار والأمن بمنطقة الساحل".

وتختتم أشغال هذه الندوة الإستراتيجية ببيان ختامي حول النزاع الصحراوي سيدعو المشاركون من خلاله المجتمع الدولي والضمائر الحيّة عبر العالم على غرار الأمم المتحدة واسبانيا والاتحاد الإفريقي، لفضح السياسات المشبوهة لفرنسا مع المملكة المغربية، لوضع مزيد من العراقيل أمام مشروع استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي، إلى جانب تأكيد الالتزام بمواصلة دعم ومساندة الصحراويين في كفاحهم المشروع لتكريس حقهم في التحرر والاستقلال واسترجاع السيادة المسلوبة من قبل المغرب.