أجرت مباحثات مغلقة مع رئيس حكومة عبد الحميد الدبيبة

ميلوني في طرابلس لبحث قضايا الطاقة والهجرة السرية

ميلوني في طرابلس لبحث قضايا الطاقة والهجرة السرية
  • القراءات: 787
ق. د ق. د

حلّت، أمس، رئيسة الحكومة الايطالية، جيورجيا ميلوني، بالعاصمة الليبية، طرابلس في زيارة لبحث قضايا الطاقة ولكن أيضا بحث أزمة تدفق المهاجرين غير الشرعيين على بلادها انطلاقا من السواحل الليبية. وتعد زيارة ميلوني إلى ليبيا الأولى لرئيس حكومة أو رئيس دولة أوروبية منذ آخر زيارة قام بها سابقها ماريو دراغي، شهر أفريل سنة2021 إلى هذا البلد الذي مازال يبحث عن آلية ناجعة لاستعادة أمنه واستقراره.

وأجرت ميلوني رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة الذي كان في استقبالها بمطار العاصمة طرابلس مباحثات ثنائية في جلسة مغلقة بحثا خلال الموقف العام في ليبيا. وتكتسي زيارة رئيسة المجلس الإيطالي إلى ليبيا، طابعا اقتصاديا خاصة وأن كلوديو ديسكالزي، الرئيس المدير لشركة "ايني" الطاقوية، كان من ضمن أعضاء الوفد المرافق لميلوني التي من المنتظر أن تحضر التوقيع على اتفاق بين العملاق الإيطالي وشركة النفط الليبية لتطوير حقلي غاز بحريين. ومن المقرر أن تستثمر شركة "ايني" في هذين الحقلين 8 مليارات دولار لإنتاج 850 مليون متر مكعب من الغاز يوميا.

ولكنها تشكل فرصة للمسؤولة الإيطالية لإثارة تداعيات الهجرة السرية على بلادها والتي تعد السواحل الليبية نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين الأفارقة باتجاه جزيرة لامبيدوزا الإيطالية القريبة قبل وصولهم إلى صقليا على امل الوصول إلى مختلف الدول الأوروبية. وعرفت الظاهرة تناميا كبيرا منذ انهيار نظام العقيد معمر القذافي عام 2011 ودخول ليبيا في حالة من الفوضى والصراع المستمر تداعياته إلى اليوم في ظل عدم وجود سلطة موحدة تسير شؤون هذا البلد.