أكد محمد موسى فكي، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، في افتتاح قمة الاتحاد الإفريقي أن من شأن قضية الصحراء الغربية أن "توسع مسؤولية" المنتظم الإفريقي للاضطلاع بمهمته في تسوية هذا النزاع.

وأضاف فكي أنه بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها الدول الإفريقية فإن النزاع في الصحراء الغربية مثله مثل الوضع في ليبيا يفرض على المنتظم القاري القيام بواجبات جديدة حتمية، ضمن المقاربة الجديدة التي تبناها بعدم ترك مسارات تسوية النزاعات في إفريقيا حكرا على المنظمات والقوى الدولية.

وأكد الدبلوماسي التشادي أن "نزاع الصحراء الغربية يبقى أقدم نزاع لم تتم تسويته في القارة ويبقى انشغالا سواء بالنسبة لسير منظمتنا أو بالنسبة لكل شعوب القارة.وجدد الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا لدى استلامه رئاسة الاتحاد للعام الجاري التأكيد مرة أخرى على موقف بلاده الثابت ودعه لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.

وتوالت خيبات المغرب في هذه القمة بعد تلك التي تلقاها أول أمس عندما صادق المجلس التنفيذي على لائحة تلزم بإشراك كل الدول الأعضاء في قمم الشراكة مع المنظمات الدولية أو دول العالم الأخرى.وخابت مساعي الرباط التي حاولت مرارا اقصاء الصحراء الغربية من المشاركة في بعض قمم الشراكة وتأكد لها أمس أن إفريقيا بدولها المستقلة لا تريد أن تبقى تسير وفق نزوات حكامها ومن يؤثر فيهم من قوى دولية تماما كما هو حال المملكة المغربية.