مع ظهور مؤشرات التقارب الأمريكي ـ الإيراني

موسكو تلغي الحظر على بيع صواريخ متطورة لإيران

موسكو تلغي الحظر على بيع صواريخ متطورة لإيران�
  • القراءات: 562
ق. د � ق. د

ألغى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، مرسوما رئاسيا سابقا يقضي بمنع تزويد إيران بصواريخ "أس ـ 300" تحت ضغط المجموعة الدولية في إطار العقوبات الدولية التي فرضها مجلس الأمن الدولي على إيران على خلفية أزمة برنامجها النووي.

ولم يوضح بيان الكريملين ما إذا كانت هناك صفقات جديدة لبيع أو تسليم هذه الصواريخ لإيران، ولكنه فتح الباب واسعا أمام إبرام صفقات جديدة لمد إيران بمثل هذه الصواريخ وأسلحة أخرى تريد شراءها من مصانع التسليح الروسية.

وكان الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، أصدر سنة 2101 مرسوما رئاسيا لمنع تسليم إيران صواريخ "أس ـ300" بعد انتقادات غربية وإسرائيلية لاذعة وتطبيقا للائحة مجلس الأمن الدولي 1929، التي أصدرها ضد إيران عقابا لها على برنامجها النووي.

وكانت روسيا وإيران وقعتا سنة 2007 على اتفاق ثنائي تتعهد بمقتضاه موسكو ببيع إيران هذه الصواريخ القادرة على اعتراض طائرات حربية وصواريخ معادية جوا ضمن صفقة قدرت حينها بحوالي 800 مليون دولار.

ودفع قرار إلغاء روسيا لتلك الصفقة بالسلطات الإيرانية إلى اللجوء الى هيئة التحكيم الدولية بمدينة جنيف للمطالبة بأربعة ملايير دولار كتعويضات على الضرر التي لحقها جراء تراجع موسكو عن التزاماتها.

ولكن ذلك لم يمنع طهران وموسكو التوقيع بداية العام الجاري، بمناسبة زيارة رسمية قام بها سيرغي شايغو وزير الدفاع الروسي الى إيران على بروتوكول اتفاق لتدعيم التعاون العسكري الثنائي "خدمة للمصالح المشتركة بين البلدين".

وكانت الزيارة فرصة للمسؤول العسكري الروسي لعرض صفقة أسلحة مع إيران تلتزم فيها روسيا ببيع صواريخ "انتاي ـ 2500" وهي صيغة مطورة لصواريخ "أس ـ 300".