المغرب

منظمتان حقوقيتان تتضامنان مع أحمد ويحمان وتنددان بسجنه

منظمتان حقوقيتان تتضامنان مع أحمد ويحمان وتنددان بسجنه
  • القراءات: 596
س. ن س. ن

أعلنت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين وضد التطبيع والجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، عن تضامنهما مع رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أحمد ويحمان فيما يتعرض له من قمع ونددتا باستهداف المخزن للقوى الحية المناهضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني. وأكدت المنظمتان الحقوقيتان، استدعاء أحمد ويحمان من طرف الضبطية القضائية بمدينة سلا بخصوص دعوى قضائية رفعتها ضده شركة "نيطافيم"، الصهيونية بعد مشاركتها في معرض للتمور بمدينة أرفود المغربية نهاية شهر أكتوبر2019وذكرت المنظمتان أن "المناضل أحمد ويحمان تعرض للاعتداء والاعتقال عندما كان يقوم رفقة عدد من نشطاء مناهضة التطبيع برصد وتوثيق وجود منتجات صهيونية في المعرض الدولي للتمور".

وأضافتا أن المناضل ومن كانوا معه "تفاجأوا بهجوم مباغت بالضرب والسحل من قبل أربعة أشخاص مجهولين تبين فيما بعد أنهم رجل سلطة وأعوانه الثلاثة كانوا بزي مدني ولم يعرفوا بأنفسهم ولا بصفتهم الرسمية  وفق ما تقتضيه النصوص القانونية. وذكرت المنظمتان في بيانهما المشترك أنه "مثلما عاينت السلطات القضائية في جلسات المحاكمات الابتدائية و الاستئنافية معا، فإن الاعتداء الوحشي بحق المناضل ويحمان تسبب له في عاهة مستديمة بأحد أصابع يده اليمنى وأثر على مستوى قدرته على المشي والحركة. ولفت البيان إلى أنه "لم يتم متابعة المعتدين رغم تقدم ويحمان بدعوى قضائية رسمية وتم الاستماع إليه من قبل النيابة العامة من داخل السجن بالرشيدية"واعتبرت المنظمتان أن رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني  المطالبة بتجريمه مطلبهما أيضا كما هو مطلب كل القوى الحية والداعمة للقضية الفلسطينية ولعموم الشعب المغربي وتعبران عن تضامهما مع المناضل أحمد ويحمان ووقوفهما إلى جانبه. وأكدت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين وضد التطبيع والجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع في الختام على أن التطبيع "أكبر الأخطار المحدقة بالمغرب اليوم ".