دعت النظام المغربي إلى إنهاء اضطهاد الصحفيين والكتّاب

منظمة القلم الدولية تطالب بالإفراج عن الريسوني

منظمة القلم الدولية تطالب بالإفراج عن الريسوني
  • القراءات: 976
ق. د ق. د

طالبت منظمة القلم الدولية، بالإفراج الفوري عن الصحفي المغربي سليمان الريسوني، إلى حين البت في محاكمته الاستئنافية مع ضرورة تمتيعه بمحاكمة عادلة. وأكدت المنظمة التي أطلقت حملة تضامنية مع هذا الصحفي الذي حكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات، أن "إدانة الريسوني جاءت بسبب عمله الصحفي ومحتوى كتاباته وعقب محاكمة افتقرت لضمانات المحاكمة العادلة".

وقالت في بيان لها إنها "تشعر بالقلق حيال تدهور حالة الريسوني، الصحية بسبب إضرابه عن الطعام المطول والذي نفذه تنديدا باعتقاله الجائر"، مذكرة بالحكم الصادر في حقه والقاضي بسجنه لمدة خمس سنوات وغرامة بقيمة 100 ألف درهم مغربي بعد محاكمة قالت أنها "شابتها مخروقات قانونية عدة حيث تم النطق بالحكم في غياب الريسوني وفريق دفاعه". وأعادت المنظمة التذكير بالاتهامات المزيفة التي وجهت الى الصحفي المغربي وحملة التشهير التي شنتها وسائل الإعلام المحلية المعروفة بأنها مقربة من الحكومة قبل اعتقاله واحتجازه.

ودعا البيان مجتمع القلم وكافة الأطراف الفاعلة لمناصرة قضية الريسوني كما حث السلطات المغربية على ضمان حقه في محاكمة عادلة والإفراج عنه لحين البت في نتيجة محاكمته الاستئنافية. كما طالب بـ "الإفراج الفوري عن جميع المسجونين بسبب ممارسة حقهم في حرية التعبير"، وإنهاء اضطهاد واحتجاز الصحفيين والكتّاب بسبب محتوى كتاباتهم أو انتماءاتهم، والإفراج الفوري عن جميع المسجونين بسبب ممارسة حقهم في حرية التعبير. وتشتغل منظمة القلم الدولية غير الحكومية التي تأسست في لندن عام 1921، لتعزيز الصداقة والتعاون الفكري بين الكتّاب في كل مكان، في مجال الأدب وحرية التعبير وتضم كتّابا من مختلف أنحاء العالم.