في عمليتين إرهابيتين وسط وغرب تونس

مقتل أربعة عسكريين وإرهابي وإصابة 16 آخرين

مقتل أربعة عسكريين وإرهابي وإصابة 16 آخرين
  • القراءات: 838
قتل ثلاثة عسكريين تونسيين وأصيب 12 آخرون في تبادل لإطلاق النار، اندلع فجر أمس، بضواحي مدينة سيدي بوزيد، الواقعة إلى وسط غرب تونس بين قوات نظامية ومجموعة إرهابية. كما قتل دركي رابع وأصيب أربعة آخرون في تبادل لإطلاق النار ساعات بعد مواجهات سيدي بوزيد بين وحدة للدرك التونسي ومجموعة مسلحة بمدنية جندوبة في أقصى غرب البلاد.
وقال محمد علي العروي، المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية، إن "الحرس الوطني حاول إفشال كمين نصبه إرهابيان بإحدى ضواحي مدينة سيدي بوزيد كانا على متن دراجة نارية بعد تلقيها معلومات تفيد بأن المسلحين بصدد التحضير لتنفيذ عملية هجومية مما أسفر عن مقتل اثنين من الحرس في بادئ الأمر" بالإضافة إلى أحد الإرهابيين. وأضاف انه لدى محاولة الإرهابيين الفرار قتل عنصر أمني ثالث كان في طريقه إلى عمله بمنطقة بوصبيع من معتمدية بئر الحفي بنفس الولاية.
وأضاف المسؤول التونسي أنه إثر عمليات ملاحقة المسلحين من قبل الوحدات الخاصة للحرس الوطني التونسي "تم القضاء على أحد العناصر الإرهابية وإلقاء القبض على العنصر الثاني مصابا وهو في حالة خطيرة". وهو ما تسبب في إصابة 12 شخصا من بينهم ثلاثة عناصر من الحرس الوطني وجندي وثمانية مدنيين.
من جانبه، قال الزاهر أحمدي مسؤول الصحة بولاية سيدي بوزيد إنه تم استقبال عشرة جرحى في مستشفى الولاية، موضحا أن "حالة أغلب الجرحى مستقرة باستثناء حالتين وصفهما بالحرجة" وأضاف أن الجرحى من رجال الأمن والمواطنين وكذلك من الإرهابيين.
وتواجه تونس منذ ثورة جانفي 2011 التي أطاحت بالنظام السابق تناميا مستمرة للأنشطة الارهابية، حيث قتل العشرات من عناصرها الأمنية في اشتباكات ومواجهات وعمليات تفجيرية وانتحارية استهدفت قوات الأمن والجيش التونسيين.