بوركينا فاسو

مقتل 35 مدنيا في عملية إرهابية شمال البلاد

مقتل 35 مدنيا في عملية إرهابية شمال البلاد
  • القراءات: 725
ق. د ق. د

لقي 35 مدنيا من بينهم 31 امرأة مصرعهم وأصيب ستة آخرين في هجوم نفذته مجموعة إرهابية في منطقة أربيندا في شمال دولة بوركينا فاسو، ضمن أعنف عملية إرهابية تستهدف مدنيين في هذا البلد منذ سنة 2015.    

وكشف الرئيس البوركينابي، روك كابوري على موقعه على شبكة "توتير" عن خبر وقوع "مجزرة همجية استهدفت مدنيين عزل" قبل إصدار قيادة هيئة أركان الجيش في هذا البلد، في ساعة متأخرة من نهار الثلاثاء بيانا أكدت من خلاله مقتل أربعة جنود وثلاثة دركيين وإصابة عشرين آخرين بجروح متفاوتة، بينما تمكنت قوات الجيش النظامي من تحييد 80 مسلحا أثناء صدها لهذا الهجوم الدامي في هذه المنطقة النائية بشمال بوركينا فاسو.

وأضاف نفس البيان أن عددا كبيرا من المسلحين هاجموا في وقت متزامن موقعا عسكريا وأحياء سكنية  في بلدة أربيندا التابعة إقليميا لمحافظة سوم في شمال البلاد، حيث نفذوا هجوما عنيفا استمر لعدة ساعات.

وحسب مصادر أمنية، فإن قوات الجيش تمكنت من استعادة حوالي مائة دراجة نارية قدم المهاجمون على متنها، بالإضافة إلى ترسانة أسلحة حربية وذخيرة.

وكان 38 عاملا يعملون لدى شركة منجمية أجنبية مختصة في استخراج الذهب، قتلوا بداية الشهر الماضي في هجوم مماثل، استهدف قافلة كانوا على متنها في شرق البلاد.

وأكدت الأمم المتحدة مقتل 700 بين عسكري ومدني في بوركينا فاسو منذ سنة 2015 في عمليات مسلحة ونزوح أكثر من 560 ألف مواطن من مناطقهم الأصلية هربا من التهديدات الإرهابية وخاصة في شمال وشرق هذا البلد.. وخاصة في ظل عجز القوات النظامية على مواجهة عناصر المجموعات الإرهابية.

وجاء تنفيذ هذه العملية في سياق تصعيد إرهابي تشهده دول منطقة الساحل في الأشهر الأخيرة، أكد فشل قوة بارخان الفرنسية في الاضطلاع بالمهمة التي أنشئت من أجلها في محاربة عناصر التنظيمات الإرهابية التي وعت نطاق عملياتها في منحنى تصاعدي أكد أن المنطقة مرشحة لأن تتحول إلى بؤرة إرهابية واسعة النطاق، تجعل من تدخل عسكري دولي قائم في حال فشلت قوات دول المنطقة على احتوائه.