في الذكرى الـ77 للنّكبة
مسيرات حاشدة في المغرب رفضا للتطبيع مع الكيان الصهيوني

- 149

شهدت عدة مدن مغربية من بينها العاصمة الرباط، وقفات شعبية تزامنا مع الذكرى الـ 77 للنّكبة الفلسطينية، جدد خلالها المحتجون المطالبة بإسقاط كافة أشكال التطبيع المخزي مع الكيان الصهيوني الذي يمعن في إبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة.
ففي الرباط، ردد المشاركون في وقفة احتجاجية دعت إليها "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع" شعارات مناهضة للتطبيع وداعمة للقضية الفلسطينية على غرار "التطبيع خيانة.. المقاومة أمانة" و«لا لا ثم لا للتطبيع والهرولة" و«الشعب يريد تجريم التطبيع" و«غزّة غزّة رمز العزّة".
وفي السياق، أكد المنسق الوطني لـ«الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع"، محمد الغفري، أن الوقفات التي دعت إليها الجبهة "تأتي في سياق اليوم الوطني الاحتجاجي الـ23 الذي صادف الذكرى الـ77 للنّكبة احتجاجا على استمرار التطبيع المخزني-الصهيوني وتضامنا مع الشعب الفلسطيني".
وأضاف أن تخليد هذه الذكرى "يعبّر عن مواصلة الشعب المغربي رفضه للتطبيع الذي يفرضه عليه النظام المخزني بالقوة مع كيان مجرم يواصل ارتكاب جرائمه بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة".
من جانبه، أوضح عضو الأمانة الوطنية لنفس الهيئة، أبو الشتاء مساعف، أن تخليد ذكرى النّكبة الـ77 التي تصادف الـ15 ماي من كل عام "يأتي تأكيدا على تضامن الشعب المغربي مع القضية الفلسطينية، ولتجديد مطالبة السلطات المغربية بقطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني الغاصب وللتنديد بالجرائم اليومية التي يذهب ضحيتها أطفال ونساء فلسطين".
وإلى جانب الرباط، شهدت العديد من المدن وقفات احتجاجية بمناسبة ذكرى النّكبة الفلسطينية من بينها القنيطرة والجديدة وبني ملال وطنجة ووجدة وأيضا مدينة سلا التي شهدت وقفة احتجاجية شارك فيها عشرات المغاربة استجابة لدعوة "المبادرة المغربية للدعم والنصرة" للتنديد بالإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزّة، حاملين شعارات تعبّر عن تضامنهم مع فلسطين وتطالب بوقف "اتفاقيات العار".
كما شهدت عشرات المدن المغربية الأخرى احتجاجات حاشدة تحت شعار "لا نكبة بعد الطوفان.. ولا تطبيع مع العدوان"، دعت إليها كل من "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" و«مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين" دعما لصمود الشعب الفلسطيني الذي يواجه آلة الحرب الصهيونية الهمجية وتنديدا باستمرار التطبيع المخزي في ظل الصمت الرسمي.