أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن استهداف جيش الاحتلال الصهيوني للجان الشعبية والعشائرية التي كانت تؤمن توزيع المساعدات مخطط خبيث لنشر الفوضى.

قالت حركة "حماس" في بيان لها أول أمس، أن الاحتلال الصهيوني يتقصد ضرب أية هياكل محلية أو عشائرية وطنية تقوم بتنظيم وتوزيع المساعدات، مشددة على الاحتلال، يريد من ذلك نشر الفوضى والفلتان الأمني تنفيذا لمخططه الخبيث الرامي لدفع شعبنا للنزوح عن أرضه.

وقالت: "إننا نؤكد بأن تصاعد العدوان الدموي الصهيوني لن يكسر إرادة شعبنا ولن يزعزع صموده وأن شعبنا الفلسطيني وعشائره وكافة قواه سيمضون متحدين لقطع الطريق على هذا العدو المجرم وعلى مخططاته الاحتلالية الإرهابية".

وطالبت الحركة الفلسطينية في ذات الوقت، المجتمع الدولي وكافة الهيئات الدولية والإقليمية بالوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية بكبح جماح هذا العدو النازي، منوهة إلى أن الاحتلال يمعن في قتل أبناء شعبنا سواء بالقصف الهمجي أو بسلاح التجويع الذي يطبقه على مرأى ومسمع من العالم أجمع.

وقصفت قوات الاحتلال الصهيوني اللجان الشعبية والعشائرية المسؤولة عن توزيع وتأمين المساعدات الإنسانية عند" دوار الكويت"، جنوب مدينة غزة، ما خلف ارتقاء عدد من الشهداء العاملين فيها.

وأعلنت مصادر طبية، أمس عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 31819، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الصهيوني في السابع من أكتوبر الماضي، فيما بلغت حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 73934 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم، مشيرة إلى ارتكاب الاحتلال الصهيوني لـ9 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 93 فلسطينيا وإصابة 142 آخرين، خلال الساعات ال 24 الماضية. 

منذ السابع من أكتوبر الماضي.. الصحة العالمية توثق 410 اعتداءات ضد مرافق صحية في غزّة

أفادت منظمة الصحة العالمية، أمس، بأنها وثقت 410 اعتداءات من قبل الاحتلال الصهيوني على مرافق صحية بقطاع غزّة منذ السابع من أكتوبر الماضي.أوضحت المنظمة في تقرير نشرته على منصة "إكس"، أنها وثقت منذ بدء الاحتلال الصهيوني عدوانه على قطاع غزّة، 410 اعتداءات على مرافق الرعاية الصحية في القطاع.

وذكرت أن الهجمات الصهيونية الموثقة من 7 أكتوبر وحتى 12 مارس، ألحقت أضرارا بـ99 منشأة منها 30 مستشفى وتضرر 104 سيارات إسعاف تحطم منها 54.وأشارت المنظمة الأممية، إلى أن 38 بالمئة من الاعتداءات الصهيونية وقعت في مدينة غزّة شمال القطاع، و23 بالمئة بمحافظة شمال غزّة وأكثر 28 بالمئة في مدينة خان يونس جنوب القطاع، كما أكدت أن مرافق الرعاية الصحية ليست هدفا، داعية إلى احترام القانون الدولي والحماية الفعّالة للمدنيين والمرافق الصحية.

وخرجت معظم مستشفيات مدينة غزّة ومحافظة شمال القطاع عن الخدمة، مع استمرار الحرب الصهيونية لليوم الـ166 على التوالي، فيما يواصل عدد منها تقديم خدمات طبية بسيطة في ظروف صعبة ومعقدة للغاية.

ويتعمد الاحتلال استهداف المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزّة، وينفذ سلسلة اقتحامات لها وينفذ اعتقالات في صفوف الطواقم الطبية والمرضى والنازحين بداخلها، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزّة خلّف أكثر من 31 ألف شهيد وأزيد من 74 ألف مصاب وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة تسببت في نزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص.

القرار أعلنت عنه وزيرة خارجيتها ميلاني جولي.. كندا تعلن حظر بيع الأسلحة إلى الكيان الصهيوني

أعلنت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، أن بلادها ستحظر مبيعات الأسلحة إلى الكيان الصهيوني.

تأتي هذه الخطوة بعد أن صوت البرلمان الكندي بأغلبية 204 أصوات مقابل 117 لصالح اقتراح غير ملزم لوقف مبيعات الأسلحة بعد نقاش طويل أول أمس، حيث قالت الوزيرة لصحيفة "تورونتو ستار" المحلية، "إنه القرار حقيقي، وكان الاقتراح الأصلي هو تعليق مبيعات الأسلحة إلا أنه تم تغيير ذلك إلى الحظر التام".

كما تضمن الاقتراح بندا يدعو إلى دعم "إنشاء دولة فلسطين" بالتنسيق مع شركاء كندا الدوليين.

وكانت كندا قد فرضت في وقت سابق تعليقا مؤقتا على تصاريح التصدير للسلع والتكنولوجيا العسكرية إلى الكيان الصهيوني، وشددت وزيرة الخارجية الكندية، على أنه بعد تصويت الإثنين، على حظر الأسلحة قررت الحكومة الوفاء بتعهدها، وبهذا الخصوص قال وزير الدفاع الكندي بيل بلير، للصحيفة ذاتها إن "جولي ستقرر كيفية تطبيق الحظر".

كما أعرب بلير، عن قلق بلاده الشديد إزاء المبيعات العسكرية الفتاكة للكيان الصهيوني خلال الحرب بغزّة، وتضمنت مسودة المقترح دعوات إلى اتخاذ إجراءات قاسية ضد الكيان الصهيوني، مثل "اعترافها بارتكاب إبادة جماعية في غزّة.