صائب عريقات يحذر:

مخطط الضم الإسرائيلي يستهدف كامل الضفة الغربية

مخطط الضم الإسرائيلي يستهدف كامل الضفة الغربية
صائب عريقات
  • القراءات: 676
ق. د ق. د

حذر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أمس، من أن جوهر مخطط الضم الإسرائيلي يستهدف كامل الضفة الغربية، بما جعله يدعو المجتمع الدولي إلى عدم السماح بتمريره.

وقال عريقات في تصريحات صحافية، أن الفصل السابع من صفقة القرن تضمن بندا باحتفاظ سلطات الاحتلال بالولاية الأمنية كاملة في فلسطين التاريخية من النهر للبحر. وأضاف أن "ذلك يعني ضوء أخضر أمريكي لسلطات الاحتلال من أجل ضم كامل أراضي الضفة الغربية ومدينة القدس في أكبر عملية نهب للأراضي وتقويض أي فرصة لقيام دولة فلسطينية مستقلة".

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال مصممة على المضي في تنفيذ مخطط الضم لأنها يعتبر أنه لن تجد أحدا في البيت الأبيض يساند خطته الاستعمارية بعد انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأوضح أن القيادة الفلسطينية تكثف اتصالاتها مع دول العالم وتحذر من أيام فاصلة بين إمكانية تحقق فرص سلام أو عدم تحقق ذلك على الإطلاق في حال مضي سلطات الاحتلال في تنفيذ مخطط الضم، مضيفا إن تنفيذ مخطط الضم الإسرائيلي يعني بكل وضوح تكريس منطق القوة والإملاءات وفرض الحقائق على الأرض وإغلاق أي مسار سلمي للتفاوض لتحقيق السلام.

وبينما اعتبر المسؤول الفلسطيني أن المطلوب من كل دول العالم تحذير الاحتلال من عواقب وخيمة على العلاقات الاقتصادية والسياسية معها في حال الإقدام على مخطط الضم وإلزامها بعدم تنفيذ ذلك، حذر من تصعيد ميداني قد تقدم عليه سلطات الاحتلال في الضفة الغربية عقب قرار القيادة الفلسطينية إعلان الانسحاب من الاتفاقيات الثنائية بما في ذلك وقف التنسيق الأمني.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعلن الأسبوع الماضي، أن فلسطين أصبحت خارج جميع الاتفاقيات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية وجميع الالتزامات المترتبة عليها بما في ذلك الاتفاقيات الأمنية ردا على المخطط الإسرائيلي لضم أجزاء من الضفة الغربية. 

في سياق آخر، أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية في مدينة القدس أمس فتح أبواب المسجد الأقصى المبارك أمام المصلين اعتبارا من الأحد المقبل مع مراعاة شروط السلامة الصحية في ظل استمرار  أزمة "كورونا". وأكدت أنه تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لعودة الوضع الطبيعي للمسجد بشكل تدريجي بعد ان بدأت بتنظيف وتعقيم ساحات ومساطب وأروقة المسجد تمهيدا لفتحه.