حذّر من تدهور الوضع الإنساني

مجلس الأمن الدولي يدين استمرار العنف في السودان

مجلس الأمن الدولي يدين استمرار العنف في السودان
  • القراءات: 422
ق. د ق. د

أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه إزاء انتشار العنف في السودان، وذلك بعد يوم من إعلانه أن الاقتتال في هذا البلد الفقير تسبب بنزوح سبعة ملايين شخص.

ندّد مجلس الأمن بشدة في بيان مشترك، بالهجمات التي تستهدف المدنيين بالسودان وتمدد العنف إلى مناطق تستضيف أعدادا كبيرة من النازحين واللاجئين وطالبي اللجوء، داعيا أطراف النزاع في السودان للسماح بوصول المساعدة الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عراقيل إلى كافة أنحاء البلاد.

ومنذ اندلاع النزاع في 15 أفريل الماضي، تحوّلت مدينة "ود مدني" بولاية الجزيرة، الواقعة على بعد 180 كلم جنوب العاصمة الخرطوم، إلى ملاذ لآلاف النازحين من مناطق أخرى، لكن مجلس الأمن نبه إلى أن القتال وصل إلى  هذه المنطقة بما دفع بالنازحين إلى الفرار مرة أخرى. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في تصريح له، إنه بحسب المنظمة الدولية للهجرة، فر 300 ألف شخص من "ود مدني" في موجة نزوح جديدة على نطاق واسع.

واصبح السودان يصنف على أنه يشهد أكبر نزوح داخلي في العالم، حيث أعلن مجلس الأمن الدولي مؤخرا أن استمرار القتال بين الفرقاء العسكريين السودانيين، أدى إلى نزوح سبعة ملايين شخص فيما فر المئات الالاف الاخرين الى دول الجوار

وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أول أمس، عن تسجيل ارتفاع في أعداد الوافدين الجدد على حدود جنوب السودان مع السودان، مذكرا أن ذلك يأتي في الوقت الذي يمتد فيه النزاع في السودان إلى جنوب وشرق البلاد، وسط قتال عنيف بين قوات الجيش النظامي وقوات الدعم السريع شبه عسكرية.