الوزير الأول الصحراوي، الولي أعكيك:

لا شيء يثنينا عن الحصول على حقوقنا في جنيف

لا شيء يثنينا عن الحصول على حقوقنا في جنيف
الوزير الأول الصحراوي، الولي أعكيك
  • القراءات: 834
ق. د ق. د

جدد الوزير الأول الصحراوي، محمد الولي أعكيك، التأكيد على أن الوفد الصحراوي الذي يشارك اليوم في جولة مفاوضات جنيف، سيحضر بإرادة قوية وصادقة من أجل التوصل إلى حل يضمن العدالة للشعب الصحراوي رغم استمرار المغرب انتهاج سياسة الهروب إلى الأمام والتعنت على الشرعية الدولية.

ويلتقي طرفا نزاع الصحراء الغربية، المغرب وجبهة البوليزاريو اليوم الأربعاء بجنيف في مفاوضات تحت إشراف المبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية، هورست كوهلر، لمناقشة الخطوات التي من شأنها إعادة بعث المسار السياسي، وتقييم التطورات المسجلة منذ وقف مسار مفاوضات مانهاست الأمريكية، سنة 2012. وأكد الوزير الأول الصحراوي، مواصلة الشعب الصحراوي مسيرته على درب النضال وبكل السبل المشروعة من أجل الحصول على حقوقه في الحرية والاستقلال. وأضاف في افتتاح مهرجان للفنون الشعبية بمخيمات اللاجئين الصحراويين أنه ”لا شيء في العالم سيردع الإرادة الصادقة للشعب الصحراوي الذي سيمضي على درب الكفاح والنضال وبكل السبل المشروعة من أجل تحقيق أهدافه المشروعة”.

وأضاف أنه ”لا الحصار الإعلامي المفروض على المناطق المحتلة ولا الظروف الصعبة في مخيمات اللجوء ستثني الشعب الصحراوي عن مواصلة كفاحه العادل حتى استكمال السيادة الوطنية.

وأضاف أعكيك أن القضية الصحراوية تحقق انتصارات متتالية بفضل صمود وتضحيات الشعب الصحراوي بدليل حضورها القوي على كافة مستويات الاتحاد الإفريقي وفي نقاشات المحكمة الأوروبية والبرلمان الأوروبي وعلى مستوى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.

قمع مغربي متواصل في المدن المحتلة

وفي ظل تواصل القمع المغربي ضد السكان الصحراويين في المدن المحتلة، أصيب العديد من المتظاهرين الصحراويين المطالبين بمنحهم مناصب شغل في اعتصام بمدينتي العيون والداخلة المحتلتين بجروح متفاوتة.  وقامت مختلف تشكيلات قوات الاحتلال بمحاصرة متظاهرين صحراويين في مدينة العيون المحتلة، كانوا قد تظاهروا للمطالبة بحقوقهم وتنديدا بالاستنزاف والاستغلال غير القانوني لثروات الصحراء الغربية، وهو الحصار الذي تطور إلى تدخل عنيف ضد المتظاهرين مما تسبب في وقوع ضحايا في صفوفهم. وفي سيناريو مماثل، تعرض بطالون صحراويون بمدينة الداخلة لضرب مبرح من طرف قوات الشرطة التي حاصرتهم لا لسبب إلا لأنهم خرجوا إلى الشارع للمطالبة بحقهم في التوظيف في بلدهم الذي وقع ضحية عمليات استنزاف ونهب ممنهج خدمة للمستوطنين المغربيين.