فصائل المقاومة في الذكرى الـ72 لنكبة فلسطين:

لا بديل عن فلسطين إلا بفلسطين

لا بديل عن فلسطين إلا بفلسطين
الذكرى الـ72 لنكبة فلسطين
  • القراءات: 1001
ق. د ق. د

أحيا الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة وفي الشتات، أمس، الذكرى الثانية والسبعين لنكبة فلسطين المشؤومة التي عرفت إقدام قوى دولية في 15 ماي 1948 على تقسيم فلسطين التاريخية وتمكين عصابات صهيونية من أجزاء منها ضمن مأساة مازال الشعب الفلسطيني يتجرع مرارتها بحرقة ولكن بإصرار على استعادة الحق المهدور. وجددت مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية، أمس، بحلول هذا التاريخ، تأكيدها وتشبثها وكل الشعب الفلسطيني بالأرض والقضية، ورفض "صفقة القرن" وقناعتها أننا "لن نقبل بديلا عن فلسطين إلا بفلسطين".

وأكدت الفصائل في بيان أصدرته، أمس، أن خطة "صفقة القرن" الأمريكية التي يبقى ظاهرها إحلال السلام في الشرق الأوسط  وباطنها وأد آخر الحقوق الفلسطينية، لا تعد خطرا على الشعب الفلسطيني  وحقوقه لوحده وإنما تبقى خطرا على مستقبل كل العرب  بقناعة أنها العنوان الجديد لمشروع صهيوني - أمريكي لتطويع المنطقة وشعوبها عبر حلول مفروضة. وأكدت الفصائل الفلسطينية في سياق هذه القناعة المترسخة أن حق الفلسطينيين في القدس "مقدس" وعودة اللاجئين "حق ثابت بشكل فردي أو جماعي ولا يسقط بالتقادم ولا بقرارات الاحتلال رافضة بذلك كل فكرة للتوطين أو الوطن البديل، وشعارها في ذلك "لا نقبل بديلا عن فلسطين إلا فلسطين".

وطالبت فعاليات المجتمع الفلسطيني، بريطانيا بـ«تحمل مسؤوليتها عن جريمتها في تقسيم فلسطيني  بتمكين الشعب الفلسطيني من كامل حقوقه وبعودة أبنائه  وتعويضه عن المآسي وحجم المعاناة التي تعرض لها على مدار 72 عاما. كما طالبت المجتمع الدولي بـ "محاسبة مسؤولي الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية، والعمل على زوال الاحتلال وتحقيق العودة" للاجئين.

وجددت الفصائل الفلسطينية رفضها القاطع "لكل المشاريع الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها "صفقة القرن"، داعية إلى "التوحد خلف خيار المقاومة، للتصدي للمشاريع التي تستهدف وجود وهوية العالم العربي والإسلامي".  كما دعت إلى "تحرك فلسطيني مستعجل لتحقيق الوحدة الوطنية المبنية على استراتيجية شاملة تحفظ حقوق وأهداف ومقدرات الشعب الثابتة والتاريخية.