حتم على طوكيو تفعيل نظام الإنذار

كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا عبر الأجواء اليابانية

كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا عبر الأجواء اليابانية
  • القراءات: 426
ق. د ق. د

أطلقت كوريا الشمالية أمس صاروخا باليستيا متوسط المدى حلق في أجواء اليابان، في سابقة هي الأولى من نوعها منذ عام 2017، بما دفع بالسلطات اليابانية إلى تفعيل نظام الإنذار ودعوة، سكان بعض المناطق بالاحتماء في الملاجئ. وقامت بيونغ يونغ بآخر تجربة صاروخية تعبر أجواء اليابان عام 2017 في أوج مرحلة "النار والغضب" عندما تبادل خلالها الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أن، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإهانات. وأكدت طوكيو إطلاق الصاروخ، حيث قامت بشكل غير معهود بتفعيل نظام إنذار عام وطلبت من سكان منطقتين شمالي اليابان الاحتماء قدر الإمكان في الملاجئ. 

وقال الوزير الأول الياباني، فوميو كيشيدا، في تصريح صحفي إن "صاروخا باليستيا يكون قد مر فوق بلدنا قبل أن يسقط في المحيط الهادئ"، مضيفا "هذا عمل من أعمال العنف الذي أعقب إطلاق الصواريخ الباليستية المتكرر في الآونة الأخيرة وندينه بشدة". من جانبه أكد الجيش الكوري الجنوبي، إنه رصد إطلاق صاروخ باليستي متوسط ​​المدى حلق على مسافة حوالي 4500 كلم على ارتفاع 970 كلم وحلق فوق اليابان باتجاه الشرق في البداية، مشيرا أنه صاروخ متوسط ​​المدى. وأشارت قيادة أركان الجيش الكوري الجنوبي في بيان لها إلى أنه "يتم تحليل التفاصيل الدقيقة بعمق بالتعاون مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي".

وبينما وصفت سيول التجربة الباليستية الجديدة لبيونغ يونغ على أنها "استفزاز" ينتهك "بوضوح المبادئ العالمية ومعايير الأمم المتحدة"، توعدت واشنطن بعد مشاورات مع اليابان وكوريا الجنوبية، برد "قوي" على عملية الاطلاق. وردا على التجربة الكورية الشمالية، نظمت الطائرات الحربية لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة تمارين الضرب الدقيقة، مع إلقاء قنابل على هدف افتراضي في البحر الأصفر من قبل طائرتين مقاتلتين كوريتين جنوبية من طراز  "أف ـ 15". وتهدف هذه التدريبات حسب سيول إلى إثبات قدرتها على "توجيه ضربة دقيقة" للموقع مصدر الاستفزاز، ليبقى التوتر، سيد الوضع في شبه الجزيرة الكورية.