بمناسبة اليوم العالمي للشغل

"كوديسا" يفضح الانتهاكات المغربية لحقوق العمال الصحراويين

"كوديسا" يفضح الانتهاكات المغربية لحقوق العمال الصحراويين
"كوديسا" يفضح الانتهاكات المغربية لحقوق العمال الصحراويين
  • القراءات: 1296
م. م م. م

جدد تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان "كوديسا" دعوته المجتمع الدولي التدخل لوضع حد لانتهاكات الاحتلال المغربي لأدنى حقوق العمال الصحراويين مستغلا في ذلك  الحصار العسكري والإعلامي الذي يفرضه على مدن الصحراء الغربية المحتلة. 

وطالب التجمع بمناسبة العيد العالمي للشغل، بتدخل عاجل لفعاليات المجتمع الدولي من أجل وضع حد لهذه الوضعية والسماح بعودة فورية للعمال الصحراويين المطرودين من مناصب عملهم وتمكينهم من رواتبهم الشهرية التي يحرمون منها بطريقة تعسفية.

وندد تجمع "كوديسا" في بيان أصدره بمواصلة دولة الاحتلال  انتهاكاتها لحقوق الإنسان وقوانين العمل الدولية وبالحقوق الأساسية للعمال الصحراويين وبالتالي من حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستفادة من ثرواته الطبيعية.

وناشد التجمع لأجل ذلك كل المنظمات الحقوقية العالمية للضغط على الدولة المغربية لإرغامها، الالتزام بكل تعهداتها، السياسية والحقوقية الخاصة بقضية الصحراء الغربية، وعلى رأسها تطبيق استفتاء تقرير المصير بالصحراء الغربية تحت إشراف الأمم المتحدة.

وأكد تجمع الحقوقيين الصحراويين أن سلطات الاحتلال  كثفت من أساليب قمعها لحقوق السكان الصحراويين من خلال قمعها لكل أشكال الاحتجاج السلمي وشنها حملات اعتقال واسعة وإحالة المعتقلين على هيئات قضائية جائرة، تفتقد لشروط ومعايير المحاكمة العادلة، مع استمرارها في إبعاد المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان قسرا وطردهم من العمل والتضييق عليهم بسبب نشاطهم الحقوقي ووقوفهم إلى جانب مطالب ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية.

وكان الرئيس الصحراوي، إبراهيم غالي بعث بمناسبة العيد العالمي للشغل برسالة تهنئة للعمال الصحراويين عبر من خلالها عن تقديره لما يبذلونه من جهد في معركتي التحرير والبناء.

وأكد أن العمال الصحراويين كانوا دائما في طليعة المقاومة الصحراوية على مر العصور و"كانوا سباقين للالتحاق بصفوف الثوار عند ما تأسست الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب "بوليزاريو" واندلع الكفاح المسلح وقدموا قوافل الشهداء، وساهموا في البناء المؤسساتي للدولة الصحراوية".